تراجع العجز التجاري الأمريكي إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات في نوفمبر مع استمرار هبوط الواردات، متأثرة على الأرجح بحرب التجارة التي تشنها إدارة ترامب على الصين، في حين انتعشت الصادرات، مما ينبئ بأن الاقتصاد قد ختم 2019 على قدم راسخة.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء إن العجز التجاري تقلص 8.2 بالمائة إلى 43.1 مليار دولار، مسجلا أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2016. والنسبة المئوية للتراجع هي الأكبر منذ يناير.
وجرى تعديل بيانات أكتوبر لتظهر تراجع الفجوة التجارية إلى 46.9 مليار دولار بدلا من 47.2 مليار في القراءة السابقة. وكان اقتصاديون توقعوا تراجع العجز إلى 43.8 مليار دولار في نوفمبر.
وهوى عجز تجارة السلع مع الصين، محور تركيز سياسة "أمريكا أولا" التي ينتهجها البيت الأبيض، 15.7 بالمائة إلى 26.4 مليار دولار، في حين انخفضت الواردات 9.2 بالمائة وقفزت الصادرات 13.7 بالمائة. وتراجع عجز تجارة السلع مع الاتحاد الأوروبي 20.2 بالمائة إلى 13.1 مليار دولار.