دعا محافظ قنا أشرف غريب الداودي اليوم الأربعاء إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود الأمنية والتنفيذية والشعبية لإنهاء الخصومات الثأرية بنهاية 2022، والحد من وقوع خلافات جديدة؛ للمساهمة في تنفيذ الخطط التنموية والخدمية التي وضعتها الدولة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدا أن الدين الإسلامي يدعو إلى قبول الآخر ونبذ العنف والتعصب.
جاء ذلك خلال حضوره جلسة إنهاء أكبر خصومة ثأرية بمركز أبو تشت شمالي قنا بين عائلتي "الطوايل" و"الغنائم"، رفقة اللواء شريف عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، وبحضور اللواء محمد ضبش مدير إدارة البحث الجنائي واللواء أسامة حلمي مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والدينية وكبار القبائل والعائلات، وعدد كبير من أبناء العائلتين وأبناء القرية والقرى المجاورة.
من جانبه، قدم مدير أمن قنا شكره لأبناء العائلتين لنبذهم الخلافات واتباعهم تعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تدعو إلي العفو والتسامح والصفح لتعم بين الناس المحبة ولينعموا بالعيش تحت مظلة الأمن والأمان، مقدما الشكر لكل من شارك في إنجاح هذا الصلح.
وأضاف أن مديرية أمن قنا هدفها الأول هو تحقيق أمن المواطن القنائي وتعمل وفق خطة متكاملة بالتعاون مع المحافظة وأعضاء لجان الصلح والقيادات الشعبية لإنهاء الخلافات كافة؛ للوصول نحو قنا خالية من الخصومات الثأرية.
وتبادل طرفي الخصومة - خلال جلسة الصلح - التصافح والعناق مرددين قسم العفو والصلح وإنهاء النزاع فيما بينهما وعدم العودة للخصومة مجددا، مُعلنين بذلك إنهاء أكبر خصومة ثأرية بمحافظة قنا خلال العقدين الماضيين.