أ ش أ

أكد وزير الشئون الخارجية و التعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة أن المشاورات السياسية منتظمة ومتواصلة بين الجزائر وإثيوبيا على عدة مستويات ، معربا عن ثقته في إسهامها في خلق و تغذية المناخ الملائم لتكون العلاقات قوية و مبنية على شراكات أقوى أكثر فأكثر.
وقال لعمامرة - خلال الدورة الرابعة للجنة الوزارية المختلطة الجزائرية الإثيوبية اليوم الخميس بالعاصمة التي ترأسها مناصفة مع وزير الشئون الخارجية الأثيوبي ووركنيه جيبيهو - إن "الجزائر كانت دائما في الريادة حينما يتعلق الأمر بالقومية الافريقية لصالح الاندماج الاجتماعي والاقتصادي وهي تأمل في ترقية الشراكة المربحة للطرفين".
من جانبه ، دعا وزير الشئون الخارجية الإثيوبي ووركنيه جيبيهو إلى إعطاء دفع للشراكة التي تعود بالمنفعة على الجانبين ، معتبرا أن العلاقات بين الجزائر و إثيوبيا متينة واستراتيجية لكنه عبر في المقابل عن أمله في استغلال الطرفين لكل الفرص خاصة على المستوى الاقتصادي.
وأوضح أن بلاده لن تدخر أي جهد من أجل أن تكون إفريقيا "موحدة ومستقرة" ، مشيرا إلى أن هذه اللجنة تمثل فرصة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية.
وأكد الوزير الاثيوبي "تطابق وجهات النظر" بين البلدين فيما يتعلق بالمسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك و الدور الفعال للبلدين ، مضيفا أن بلدينا يعملان على تقوية برنامج التنمية المسطرمن قبل الاتحاد الافريقي وأهدافه.