تفقد الدكتور خالد
العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الجمعة، أعمال التطوير التي تشهدها الكنيسة المرقسية
بالإسكندرية.
رافق الوزير في
جولته عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس
الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية،
والسفير الياباني بالقاهرة ونخبة من المسئولين بوزارة السياحة والآثار.
واستمع العناني
لشرح مفصل عن مشروع ترميم الكنيسة، مشيرًا إلى أن الكنيسة تحتفل هذا العام بمرور
١٥٠ عامًا على إنشائها وسيتم تنظيم احتفالية كبرى بهذه المناسبة بحضور سفراء الدول
الأجنبية.
وكنيسة مارمرقص
أو الكنسية المرقسية بالإسكندرية لها مكانة كبيرة في تاريخ الكنيسة العالمي لأن منها
كان بطاركة الإسكندرية الأقباط العلماء، وأصبحت الكنيسة المرقسية مقراً لبطريرك الكنيسة
لمدة 1000 عام ثم انتقل المقر عدة مرات إلى أن أصبح الآن في أرض الأنبا رويس بالعباسية،
وتم توسيع الكنيسة في عهد البابا أرشيلاوس الـ18 في عام 321 م، وفي عام 680 م قام البابا
يوحنا السمنودي البطريرك الأربعين بإعادة بناء الكنيسة.
وتهدمت الكنيسة
وأعيد بناؤها أكثر من مرة على مر التاريخ، وفي عام 1870 تم بناؤها على الطراز البيزنطي
مع تزيينها بعدد كبير من الأيقونات الجميلة، وفي عام 1952 قام البابا يوساب الثاني
بافتتاح الكاتدرائية الجديدة وصلى أول قداس بها، وتضم الكنيسة مبنى يعود للقرن الماضي
ويحتوى على مقر البابا ووكيله بالإسكندرية وقاعات الكلية الإكليركية.