رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الإمارات تؤكد دعمها لنداء الأمم المتحدة لوقف التصعيد في الشرق الأوسط

11-1-2020 | 09:20


أكدت الإمارات تأييدها للدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بوقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط وإعادة تنشيط التعاون الدولي، مجددة في هذا الصدد التزامها بالسعي لإيجاد حلول سياسية ولعب دور الوساطة ونشر قيم التسامح.


جاء ذلك خلال البيان الذي أدلت به القائم بالأعمال في وفد دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة غسق شاهين، أمام المناقشة العامة التي عقدها مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة بنيويورك، حول موضوع " الالتزام بميثاق الأمم المتحدة من أجل صون السلام والأمن الدوليين "وأوردته وكالة الأنباء الإماراتية اليوم- السبت -.


واستعرضت شاهين خلال المناقشة المرحلة الحساسة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وتستدعي ضرورة التهدئة من حدة التوترات واتباع السبل الدبلوماسية لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد، مشيرة إلى أن توقيع ميثاق الأمم المتحدة قبل حوالي 75 عاما شكل نقطة مفصلية لانتقال العالم من الحرب إلى السلام.


وشددت على ضرورة أن تعزز الدول الأعضاء في هذه المرحلة الهامة من التزامها بالميثاق والقانون الدولي، بوصفه الضامن الرئيسي للسلم والأمن الدوليين وخاصة بالنسبة للدول الصغيرة التي تعتمد على قوة القانون الدولي لحماية سيادتها وأمنها.


وأوضحت أن الإمارات تؤمن بأن التسوية السلمية للنزاعات هي إحدى الركائز الأساسية التي بنيت عليها الأمم المتحدة، ..مجددة دعم الإمارات للعمليات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لتسوية النزاعات في المنطقة بطريقة سلمية.


وأكدت شاهين في بيان الدولة أهمية تعزيز مجلس الأمن لعمليات التشاور والتنسيق مع الدول الأعضاء المعنية من أجل معالجة الحالات المدرجة في جدول أعماله بفعالية، مشيرة في هذا الصدد على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية في معالجة التوترات وتحقيق الأمن والاستقرار.


وأضافت أن على المجتمع الدولي ألا يغيب عن باله التكلفة البشرية للصراع التي تفاقمت بسبب عدم التقيد بتنفيذ الميثاق، مؤكدة أن بلادها ستواصل ريادتها في دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في جميع أنحاء العالم.


وأبرزت في ختام بيانها، الأهداف التي يرمي معرض إكسبو دبي 2020 إلى تحقيقها، بما في ذلك بناء شراكات وتقديم حلول مبتكرة من شأنها أن تشكل عالم الغد التي تتعزز فيه العلاقات الودية بين البلدان، كأحد المبادئ الرئيسية في ميثاق الأمم المتحدة.