لا حل لمشاكل المنطقة إلا عن طريق الحوار مع إيران، تصريح أدلى به أمير قطر تميم بن حمد.

ذلك عقب لقاء جمعه بالرئيس الإيراني حسن روحاني وآخر بالمرشد الأعلى علي خامنئي في زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقا إلى طهران. 

الزيارة تأتي في خضم توتر كبير يشهده الشرق الأوسط منذ مقتل قاسم سليماني، دعوات قطرية لخفض التصعيد تتزامن مع تجديد البنتاجون دعوة واشنطن للتفاوض مع طهران حول الاتفاق النووي دون شروط مسبقة بينما تصر إيران على أن أمريكا تتحمل المسؤولية الكاملة في كون المنطقة تعيش وضعا غير مناسب.

فهل تنجح الجهود القطرية في إقناع إيران بالجلوس إلى طاولة الحوار ؟ وما احتمال قبول طهران دعوة واشنطن للتفاوض في هذه الظروف ؟ وكيف ستؤثر هذه الزيارة على أزمة قطر؟