وزير السياحة والآثار: اهتمام الدولة غير المسبوق بدعم ملف الآثار يؤكد قوة مصر الحالية
قال وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني أن اهتمام الدولة غير المسبوق بدعم ملف الآثار، يؤكد القوة الحالية للدولة المصرية، مشيراً إلى أن ما تتميز به مصر بين سائر الدول هي آثارها الفريدة التي ليس لها مثيل.
وأكد العناني -خلال كلمته في الاحتفال بالعيد الـ14 للآثريين الذي يوافق 14 يناير من كل عام- أن الاكتشافات والافتتاحات الأثرية المميزة التى تمت العام الماضي بأيد مصرية، ساهمت فى إرسال صورة إيجابية لمصر، بالإضافة إلى الترويج السياحي من خلال التغطية الإعلامية الدولية لتلك الاكتشافات والافتتاحات.
وأوضح العناني ان الدولة قررت فى الوقت الحالي ضم وزارة السياحة للآثار، لأن هناك تكاملاً بين عمل الوزارتين، فهما وجهان لعملة واحدة.
وشهد الاحتفال - الذي عقد بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية - الدكتور مصطفى وزيري الامين العام للمجلس الأعلى للآثار، ونخبة من أعضاء مجلس النواب وسفراء الدول العربية والأجنبية والشخصيات العامة، بالإضافة إلى وزراء الآثار السابقين ومديري المنظمات والمعاهد الدولية للآثار وقيادات وزارة الآثار والأثريين العاملين بالوزارة.
وكرم الوزير -خلال الحفل- 12 من الرموز التي شاركت في إثراء العمل الأثري خلال الأعوام السابقة من الأثريين والمرممين العاملين بوزارة الآثار، والذين ساهمو بالجهد والعمل الدؤوب في العمل الأثري وأعمال الترميم لمختلف الآثار المصرية والإسلامية، وهم: نعمت محمد ابو بكر الحسيني، محمد عبداللطيف الطنبولي، عادل عبد الستار، غريب سنبل، عبدالحفيظ دياب، الدكتورة سناء أحمد علي، الدكتور مصطفى أحمد عبدالفتاح، رجب عيد حسن، الريس عباس بسيوني حارس الآثار بكفر الشيخ، الريس ضاحي عبد الباري، الريس مرعي ابواليزيد محمد.
كما تم تكريم الأثريين أصحاب كشف خبيئة العساسيف بالاقصر، ومنحهم جائزة عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، التى خصصها باسمه، لأفضل أثري ومرمم من وزارة الاثار لعام 2019.
وعقب التكريم تم تقديم فقرات فنية متنوعة مستوحاه من روائع الموسيقي العربية والفنون الشعبية مقدمة من وزارة الثقافة.
يرجع اختيار يوم 14 يناير من كل عام ليكون عيد الأثريين باعتباره شهد تعيين أول مصري رئيسا لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرا على الأجانب منذ أسرة محمد على حتى ثورة يوليو عام 1952 عندما تم اختيار مصطفى عامر ليكون رئيسا للمصلحة في 14 يناير 1953.