رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انطلاق الفوج الـ17 من شباب جامعة المنوفية لزيارة العاصمة الإدارية الجديدة

14-1-2020 | 20:11


انطلق الفوج السابع عشر من شباب جامعة المنوفية؛ برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لزيارة العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار مبادرة "كل يوم جديد" التي تنظمها الوزارة منذ عام 2017 حتى الآن.


وأكد عبد الغفار، على الأهمية التي توليها الوزارة لزيارات طلاب الجامعات للمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة؛ بهدف تعريفهم بما يتم إنجازه على أرض الواقع، بما يسهم فى تنمية قيم الانتماء، والوطنية لدى الشباب الجامعى، وحب العمل لديهم، مشيرًا إلى حرص الوزارة على متابعة ما يرد إليها من ردود أفعال طلاب الجامعات المشاركين في الزيارات. 


وخلال الزيارة، قام الطلاب بزيارة مسجد الفتاح العليم، والذى يقام على مساحة 59 فدانا، ويسع لنحو من 14 إلى 16 ألف مصلى، ويضم متحف رسالات سماوية ودارًا لتحفيظ القرآن ومستشفى خيري سعة 300 سرير، كما يضم الدور الأرضي صحن المسجد بمساحة 6335 سعة 6300 مصلى، وله 6 مداخل ومدخل جانبي لمصلى السيدات، ويضم ساحة خارجية بمساحة 3400 متر، ويحتوى المسجد على أربع مآذن بارتفاع 90 مترا، علاوة على القبة الرئيسية للمسجد بمساحة فدان، و4 قباب ثانوية، وقاعتين مناسبات ضخمتين.


كما قام الطلاب بزيارة كاتدرائية السيد المسيح، والتى تقام على مساحة 15 فدان، وتتكون من مبنى الكاتدرائية بسعة 8200 فرد وهو عبارة عن "بادروم" وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترًا، والكاتدرائية عبارة عن صحن رئيسي مغطى بقبوين متعامدين، قطر كلٍّ منهما 40 مترًا يشكلان صليبًا، وتقابلهما في الوسط قبة الكاتدرائية بقطر 40 مترًا وارتفاع 39 مترًا عن سطح الأرض محملة على عدد 4 عقود رئيسية بنفس القطر، فضلاً عن 4 مثلثات كروية، والجزء الغربي مغطى بقبو أسطواني بقطر 40 مترًا، كما تم تصميم منارتين ملحقتين بمبنى الكاتدرائية بارتفاع 60 مترًا.


جدير بالذكر أن العاصمة الإدارية الجديدة تشمل العديد من المشروعات منها: مبنى البرلمان، ومبانى الوزارات، ومشروع الحى السكنى، ومشروع القرية الذكية، كما تتضمن العاصمة الإدارية مدينة ثقافية عالمية تقام على مساحة 100 فدان، وغيرها من المشروعات.


وفي ختام جولتهم، أعرب الطلاب عن سعادتهم بما شاهدوه من إنجازات تمت بالعاصمة الإدارية الجدية فى فترة زمنية وجيزة، مشيرين إلى استفادتهم من هذه الزيارة التي سوف تنعكس على الارتقاء بقدراتهم العلمية والتعليمية، معربين عن تطلعهم إلى تكرار هذه الزيارة مرة أخرى.