استأنفت الولايات المتحدة وحركة (طالبان) مفاوضات السلام، بعد أن أعلن قائد الحركة هيبة الله أخوند وقف إطلاق النار لمدة 10 أيام.

ونقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، اليوم الجمعة، عن تغريدة كتبها سهيل شاهين المتحدث باسم وفد الحركة، قوله إن طالبان والمبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد بحثا توقيع اتفاق سلام.

وقال شاهين إن "مفاوضي طالبان برئاسة الملا شقيق أخوند والوفد الأمريكي برئاسة زلماي خليل زاد ناقشوا توقيع اتفاق سلام".

ووفقًا لشاهين، ستستمر المناقشات للأيام القليلة القادمة بين طالبان ووفد الولايات المتحدة.

يشار إلى أن هنالك بادرة أمل في أن تؤدي المحادثات بين طالبان والولايات المتحدة التي بدأت قبل عام تقريبًا إلى توقيع اتفاق سلام خلال الأسابيع المقبلة على أن تليه مرحلة أخرى من المحادثات بين قادة طالبان وكبار السياسيين في أفغانستان والذين قد يشملون ممثلين عن الحكومة الأفغانية أيضًا.

جدير بالذكر أن الحكومة الأفغانية تضغط من أجل وقف إطلاق النار قبل بدء المحادثات مع طالبان.

وكان مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب قد قال، أمس الأول، في مؤتمر سياسي سنوي متعدد الأطراف يُعقد في العاصمة الهندية نيودلهي.

ويعرف باسم (حوار رايسينا) إن "السلام في بلدنا طال انتظاره ويطالب الأفغان به أكثر من أي شيء آخر".

وأضاف "أن وقف إطلاق النار هو آلية مناسبة لإيصال الجميع إلى طاولة المفاوضات، بما في ذلك الحكومة وأعداؤنا، والتزامهم بالسلام المستدام في أفغانستان في إطار الصفقة المستقبلية".