قال الخبير الاقتصادي، الدكتور وائل النحاس، إن هناك ثلاثة أسباب
وراء قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض، الأول وهو متابعة المؤشرات
الاقتصادية في السوق المصري خاصة بعد تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري،
وثانيا، الاحتفاظ بالعملة الصعبة في السوق، ثالثا دراسة السوق المصري ومتطلباته خلال الفترة المقبلة.
وأضاف النحاس في تصريحات خاصة لـ "الهلال
اليوم"، إن البنك المركزي كان لابد من يتخذ قراراه تثبيت سعر الفائدة لجذب
المستثمرين إلى السوق المصري، خاصة بعد تراجع أسعار الدولار أمام الجنيه، بالإضافة
إلى أن بعض المواطنين كان من الممكن أن يحولوا أموالهم إلى العملة الصعبة إذا حدث
تخفيضا لسعر الفائدة.
وأشار إلى أنه في حالة خفض سعر صرف الدولار، كان من
الجائز هروب المستثمرين من السوق المصري، بجانب
ارتفاع مبالغ الاستيراد ما سيحدث اضطرابا في الميزان التجاري، بالإضافة إلى أن حدوث توترات في ليبيا والسودان وإسرائيل مع تراجع أسعار الدولار قد يجبر
المستثمر الأجنبي على الهروب إلى مناطق آمنة.
وكان البنك المركزي المصري، قد قرر في اجتماعه، أمس الخميس
16 يناير 2020، الإبقاء على سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية
عند مستوى 12.25، و13.25، و12.75 % على الترتيب.