رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"إمبابي": الإرهاب والميليشيات أكبر التحديات أمام مؤتمر برلين

18-1-2020 | 18:45


قال النائب أحمد إمبابي، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن مؤتمر برلين الخاص بالشأن الليبي، والمقرر عقد غدا في ألماني بمشاركة دول أوروبية ومجاورة معينة بالتطورات في البلد الشقيق، يواجه تحديات صعبة على رأسها دعم الإرهاب والتطرف وانتشار الميليشيات المسلحة التي تسيطر على العاصمة طرابلس وتدعمها تركيا بقوة لمنع تقدمات الجيش الليبي ومنع عملية تحرير العاصمة الليبية من براثن الإرهاب والتطرف.

وأكد عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم" إن مصر تقدم دلائل وبراهين في مؤتمر برلين من أجل ليبيا يؤكد الدور المحوري الذي تعلبه تركيا في دعم الإرهاب ليس في ليبيا فقط بل في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة الحد من انتشار الجماعات الإرهابية والقضاء على ظاهرة السلاح من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا.

ولفت "إمبابي" إلى أن تركيا تسعى للهيمنة على الثروات والمقدرات الليبية من خلال دعم  الإرهاب والتطرف، فضلا عن محاولاتها الأخيرة لغزو ليبيا من خلال اتفاقية مخالفة مع حكومة الوفاق الداعمة للمليشيات والمتآمرة على مقدرات الليبين، مشددا على أن مصر لن تتهاون مع تهديد أمنها القومي ولن تسمح لتركيا بتوغلها في المنطقة.

وتحتضن العاصمة الألمانية برلين، مؤتمراً دولياً بشأن الأزمة الليبية، غداً الأحد، بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تجري وسط استعدادات وتحركات سياسية واسعة، حيث من المتوقع أن تشارك حكومات الصين، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، الكونغو، الجزائر، فضلاً عن ممثلي الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية في أعمال هذا المؤتمر، وأعلن الكرملين أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في المؤتمر، كما أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مشاركته في الاجتماع.

إلى ذلك، أعلن كل من رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد جوزيف بوريل، مشاركتهم في مؤتمر برلين حول ليبيا، وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية فيرجيني باتو، إن مؤتمر برلين يعطي فرصة جيدة لدفع العملية السياسية قدماً إلى الأمام، مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأدوات كافة والموارد اللازمة لضمان التنفيذ الكامل لنتائج المؤتمر