بدموع ووجه شاحب تروي والدة الشهيد النقيب محمود أبو المجد، تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل استشهاده، قائلة: "كنت مربية شهيد في بيتي، كانت كل حاجة سالكة حتى لو راح مشوار".

وأضافت خلال حديثها لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، "في 2015 سألته رايح فين يا محمود فقالي متقلقيش يا ماما أنا رايح البدرشين بعد كده اتصل بيا قالي جالي خرطوش في رجلي وبعد كدة أخوه قالي إن فيه طلقة دخلت من بطنه وخرجت من ضهره بس سبحان الله ربنا نجاه، كان ابنه عنده يومين".

وتابعت، "السنة اللي بعديها يوم 21 يناير الساعة 6:28 حصل انفجار في شارع اللبيني بالهرم"، مشيرة إلى أنها قالت لوالده إن نجلها من ضمن ضحايا الحادث الإرهابي، "قدمت أغلى حاجة ليا".

وقال والده إنه جلس مع "محمود" قبل يوم الحادث أي يوم 20 يناير 2016 حيث كان يجهز عيد ميلاد ابنه "آدم"، متابعا: "من الصدف الغريبة إنه من المفروض مكنش يروح الشغل في يوم الحادث كان أجازة ولكن استشهد".