رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جهود دولية لإزالة الألغام بالساحل الشمالي

14-4-2017 | 14:36


زار كريستيان دانيلسون، مدير الإدارة العامة لمفاوضات سياسة الجوار والتوسع بالاتحاد الأوروبي، وريتشارد ديكتوس، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بمصر، أنشطة مشروع "دعم تنمية الساحل الشمالي الغربي وخطة إزالة الألغام".

جاء ذلك من خلال دعم عملية إزالة الألغام بالساحل الشمالي.

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - في بيان له اليوم - أن المشروع عبارة عن شراكة بين الاتحاد الأوروبي ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويتم تنفيذه عن طريق الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي.

وأضاف، أنه من خلال منحة قدرها ٤.٧ مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، يساعد المشروع في إزالة الألغام، وإعادة دمج ضحايا الألغام في مجتمعاتهم وتحسين سبل المعيشة وخلق الوعي بمخاطر الألغام بالمجتمع.

وأكد أن الصراع في العلمين لعب دورا حيويا في الحرب العالمية الثانية، ولكن بقي قدراً كبيراً من الذخائر غير المتفجرة والألغام بالمنطقة، وحتى اليوم، لا تزال الألغام تشكل خطراً رئيسياً على المجتمعات المحلية بتلك المنطقة وعقبة في طريق تنمية الساحل الشمالي الغربي.

وقال كريستيان دانيلسون: "قدم الاتحاد الأوروبي الدعم لتطهير الأراضي، ورفع وعي السكان خاصةً الأطفال بمخاطر الألغام، ومساعدة ضحايا الألغام، وذلك علامة على التزامنا الواضح بدعم التنمية المستدامة في مصر".

وخلال زيارة، دانيلسون، وديكتوس، لمجموعة من الأطفال من مدرسة ابتدائي بالعلمين، شهدوا جلسة تعليمية حول مخاطر الألغام كجزء من حملة التوعية التي يقوم بها المشروع، وتلا الزيارة المدرسية، اجتماع في الكتيبة الميدانية للقوات المسلحة المسئولة عن عمليات تطهير الألغام حيث شهدوا عرض حي لإزالة الألغام.

وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بمصر السيد ريتشارد ديكتوس خلال الزيارة: "يسرنا جدا أن نرحب بالسيد دانيلسون ولمشاهدتنا معاً التطور علي أرض الواقع، لدي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي شراكة طويلة وقوية فمن خلال تلك الشراكة مع الحكومة المصرية، ساعدنا في إزالة الألغام من آلاف الأفدنة.

 وأضاف، نعمل على فتح آفاق جديدة من التنمية، حيث ساعد المشروع في تحسين المعيشة لعدد من الضحايا، كما وفر الأراضي التي تم تطهيرها لمشروعات زراعية وسكنية.. كما أكد على أهمية تحقيق التنمية المستدامة للجميع.

يذكر أن مشروع دعم تنمية الساحل الشمالي الغربي وخطة إزالة الألغام، تم تأسيسه منذ عام ٢٠٠٧ كشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي ووزارة الدفاع بهدف دعم تنمية الساحل الشمالي الغربي، والتعامل مع مشكلة الإصابات الناجمة عن الألغام التي نتجت عن الحرب العالمية الثانية.