قال مصطفى بكير عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن مفهوم الأمن غير التقليدى يختلف عن الأمن التقليدى، حيث يشمل التهديدات التى تحدث للمجتمع وتواجه نطاق واسع من الكيانات التى تمتد لتهدد الوجود الإنسانى بصفة عامة.

وأوضح بكير فى تصريح لـ" الهلال اليوم" أن النشرة البحثية الأولى التى أصدرتها لجنة السياسات الأمنية والاستراتيجية التابعة لتنسيقية شباب الأحزاب سلطت الضوء بشكل تفصيلى لكل قطاعات الأمن غير التقليدى.

وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب أن الدراسة تطرقت لكل أبعاد الأمن الشامل حيث عرًفت البعد الاقتصادى الذى يرمى إلى توفير المناخ المناسب للوفاء باحتياجات المواطن، كذلك البعد السياسي الذى يتمثل فى الحفاظ على الكيان السياسي للدولة، وأيضا والمعنوى والايديولوجى الذى يؤمن الفكر والمعتقدات ويحافظ على العادات والتقاليد.

ولفت بكير إلى ان الدراسة تناولت مجموعة من النقاط التى تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة، وكذلك تعريف المواطن بعدد من المفاهيم مثل الأمن والمصلحة الوطنية والأمن غير التقليدى.

وأشار بكير إلى أن استمرار مثل هذه المفاهيم الخاطئة دون تصحيحها يمثل خطرا على المجتمع، حيث تسعى الجماعات التخريبية إلى استغلالها لزعزعة أمن واستقرار البلاد.