قال صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحماس، خلال تظاهرة حاشدة اليوم للحركة في مدينة خان يونس، إن التضييق على قطاع غزة وتشديد حصاره سيرتد في وجه الاحتلال.

و جددت حماس مطالبتها لحكومة الوفاق الوطني، لتحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، خاصة وأن  القطاع لا يُمكن أن يستكين أو يصبر على المؤامرة الجديدة ضده.

وجاءت المسيرة رفضا لتهديدات الرئيس محمود عباس، باتخاذ خطوات غير مسبوقة ضد القطاع وتشديد حصاره.

وخاطب البردويل قوات الاحتلال قائلا: إذ كنتم وراء هذه الحملة الجديدة على قطاع غزة فاعلموا أن هذا سيضركم، وقطاع غزة لا يمكن أن يستكين أو يصبر على التضييق، ووجه رسالة إلى الإدارة الأمريكية: إذا كان الطريق لحل القضية الفلسطينية تركيع بعض الشعب الفلسطيني فأنتم واهمون، ولن يبقي بيننا سماسرة أرض وحقوق.

وجددت حماس تنفيذ كافة التفاهمات المصالحة الوطنية وإلغاء اللجنة الإدارية التي شكلتها للتنسيق بين الوزارات في قطاع غزة في اللحظة التي تتحمل فيها حكومة الوفاق مسئولياتها في القطاع، واعتبر أن ما يتم تهديد غزة به "موجة جديدة من موجات الحصار السياسي الذي يفرض على الشعب الفلسطيني ومقاومتنا".

وأكد أن أهدافها مكشوفة تستهدف إخضاع غزة وتركيع الشعب الفلسطيني من أجل أن يحظى عباس بوقفة ولقاء وابتسامة من الإدارة الأمريكية فهو يريد إخضاع غزة لاعتماده شريكا في العملية السياسية القادمة، لا مشكلة أن تتولى حكومة الوفاق كامل مسئولياتها في غزة وعلى هذه الحكومة أن تنفذ التزاماتها تجاه موظفي القطاع وسكانه مثلما تنفذها في الضفة الغربية.