«مزبلة التاريخ»..هي المثوى الطبيعي لكل الخائنين وفي مقدمتهم محمد زارع، خريج الحقوق، والذى لم يكلف خاطره عناء العمل بالمحاماة، بعدما أدرك أن العائد منها لن يغنيه، فاتجه لسبوبة أخرى سبقه إليها كثيرون ممن نزلوا بضمائرهم إلى ساحة المزاد ليحققوا الشهرة والمال،من بوابة «المنظمات الحقوقية» حيث التمويلات المتدفقة.
وبالفعل استطاع ابن الأسرة المتواضعة فى إمبابة أن يتحول خلال عدة سنوات قليلة لمليونير يمتلك من الملايين الحرام التى أغدقتها عليه الجهات المانحة كونه مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وباعتباره أيضا المصدر الرئيسى للجهات الدولية والسفارات فى المعلومات الخاصة بالمعتقلين من الجماعات التكفيرية .
محمد زارع أثارت تعليقاته وتغريداته المسمومة رواد مواقع السوشيال ميديا فانهالوا له بتعليقات لم يتوقعها تعكس رؤية االشعب الواعي له ولأمثاله من المتاجرين بأمن الوطن واستقراره .
أحد رواد الموقع كتب يقول : "الكابوس هو اللي أنت حاسس بيه، لكن الشعب المصري مش حاسس بيه.. والشعب كان في كابوس وخرج منه.. الكابوس بتاع ۲۰ يناير اللي اتحرقت فيه البلد واتنهبت والناس اللي كانت في الشوارع عشان تحمي نفسها.. والمجمع العلمي اللي اتحرق على إيدك وإيد أمثالك .. أنتم اللي دمرتم البلد".
فيما كتب آخر "الكابوس إنكم حطيتم إيدكم في إيد الأخوان عشان وعدوكم بالمناصب والمصالح .. الكابوس لما ما لقيناش كهرباء ولا بنزين في الوقت اللي انتو بتتصوروا جنب القيادات الإخوانية اللي كانوا ماشيين في تحويل الدولة إلى سوريا أخرى".
بينما كتب ثالث "ما نشعر به إننا خرجنا من الكابوس .. وإن الخروج من هذا الكابوس هو استقرار الدولة ..وهو ما يمثل کابوس بالطبع لك ولأمثالك".