تفقد وفد من شباب الأسر المصرية المقيمة بأستراليا برئاسة الوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مرافق ومنشآت أكاديمية الشرطة للتعرف عن قرب على الجهود المبذولة لإعداد ضابط شرطة عصري.

واستقبل اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج" على رأس وفد ضم 48 من شباب الأُسر المصرية المقيمة بدولة أُستراليا من أبناء الجيل الثانى والثالث خلال تنظيم مُلتقى لزيارة المعالم والأماكن السياحية والثقافية بالبلاد ، حيث رحب رئيس الأكاديمية بالزائرين ناقلاً لهم تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وبالغ اهتمامه بتلك الزيارة.

وقد تفقد الزائرون مرافق ومنشآت الأكاديمية وما تذخر به من إمكانيات جعلتها فى مقدمة المؤسسات المعنية بالتدريب الأمنى المتخصص على المستويين (الإقليمى – الدولى).

وتعرف الوفد على الجهود المبذولة فى إعداد وتأهيل طالب كلية الشرطة بأسلوب عصرى متطور وقاموا بزيارة الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة، وكتائب خيالة كلية الشرطة، بالإضافة إلى زيارة كلية الدراسات العليا ، ومركز بحوث الشرطة المعنى بتدريب الكوادر الأمنية الوافدة من الدول الأفريقية والأجنبية الصديقة إضافةً إلى زيارة عدد من المنشآت التدريبية والتعليمية مثل (ميدان تدريب الدفاع عن النفس -  القرية التكتيكية – ميادين التدريب الفنى الأمنى على التخصص الوظيفى بنظام المحاكاة – ومشاهدة عروض الطلبة فى فنون الرماية ومهارات فك وتركيب الأسلحة)، بالإضافة إلى استعراض أبرز الأساليب التدريبية الأمنية التى تعتمد على توظيف معطيات التقنيات الحديثة لتنمية القدرات والمهارات الأمنية للطلبة.

ومن ناحيتها، أعربت نبيلة مكرم وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج عن خالص شكرها لوزير الداخلية وأكاديمية الشرطة لتنظيم تلك الزيارة، موجهة التهنئة لرجال الشرطة البواسل بعيدهم الثامن والستين.

وبدورهم، أعرب شباب الجاليات المصرية عن شكرهم لوزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة، مؤكدين تقديرهم العميق وإشادتهم البالغة للجهود المبذولة فى إعداد وتأهيل رجل أمنى عصرى بإتباع أحدث النظم والأساليب العالمية التى يطالعونها بالخارج مما ينمى لديهم قيمة المواطنة ويزيدهم فخراً واعتزازًا بوطنهم العزيز.

  يأتي ذلك فى إطار ثوابت الاستراتيجية الأمنية المعاصرة التى تستهدف فى أحد محاورها إلى تعميق أواصر علاقات التكامل والتعاون المُثمر مع المجتمع ، لاسيما شريحة الشباب.