أمين عام دار الإفتاء بعمان: العنف الأسري يخلق جيلا مشوها والتأديب في التربية الإسلامية تهذيب وليس تعذيب
قال الشيح أحمد السيابي، أمين عام دار الإفتاء بسلطنة عمان، أن مشكلة العنف الأسرى تعتبر من أكثر المشكلات التي تؤثر سلبيًا على المجتم بالكامل، فهي تؤثر على الأسرة نواة المجمتع، كما أن تلك المشكلة تؤدي مباشرة الى إنتشار الفساد والكثير من المشكلات السلبية التي نراها حاليًا في مجتمعاتنا بصورة واضحة.
وأوضح أمين عام دار الإفتاء بسلطنة عمان خلال الجلسة الرابعة والتي جاءت تحت عنوان" مخاطر العنف الأسري"، أنه لو أعدنا النظر إلى منهج الإسلام في التعامل مع أفراد الأسرة لوجدنا أن الإسلام يحث على العلاقة الطيبة، والتربية الإسلامية التي تفتح للآباء والأبناء طريق الحياة في المستقبل على مستوى عالي من الأخلاق والصفات الحميدة، ومتى دعت الحاجة إلى التأديب فهو تأديب وتهذيب وليس تعذيباً.
ويعقد الأزهر الشريف هذا المؤتمر على مدار يومي الاثنين والثلاثاء 27-28 يناير 2020، بحضور نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين من وزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي، وتركز محاور المؤتمر على أطر مفاهيم التجديد، وآلياته، وتفكيك المفاهيم المغلوطة، وقضايا المرأة والأسرة، ودور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي.