مفتي الجمهورية: علماء الأمة ملاذها الآمن.. والأزهر حصنها المنيع
قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن مناهضة التطرف والإرهاب والأفكار الشاذة واجب أصيل على علماء الأمة، والأزهر الشريف وجميع مؤسسات الوطن الدينية بمثابة الحصن المنيع تجاه تلك الجماعات الضالة وأفكارها التي ترسخ لفكر الخوارج، وإننا نقف جميعا على ثغور الوطن بجانب قوات الجيش والشرطة البواسل، الذين كانوا ولا يزالون يضحون بأرواحهم ويدفعون الغالي والنفيس لحماية هذا الوطن.
وأضاف مفتي الديار المصرية، خلال كلمته بمؤتمر "الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي"، أن الأمة تنظر إلى العلماء على أنهم ملاذها الآمن، ويجب علينا أن ننحاز في الحرب على الإرهاب إلى "الحق" الذي ندعو إليه وتدعو إليه مصر منذ فترة طويلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار الدكتور شوقى علام أن التجديد ضرورة من ضروريات الدين وأن دار الإفتاء المصرية تعمل على هذا النهج في مختلف برامجها وأنشطتها التوعوية والتدريبية، كما تعمل على نشر الأمن والأمان بدفع الأفكار المتطرفة، وتقف على خط واحد مع مؤسسات الدولة وجيشها مصداقا لقول الله تعالى"إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ"