رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الأوقاف: الملامح النهائية لمؤتمر «قضايا الشأن العام» الذي يرعاه الرئيس السيسي ستتبللور قريبا

31-1-2020 | 10:09


 أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه يجري حاليا وضع التصورات والترتيبات اللازمة لمناقشة مؤتمر قضايا الشأن العام في ضوء تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الشأن ، مشيرا الى ان المؤتمر سيناقش العديد من المحاور السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والدينية والاجتماعية، وغيرها .


وقال وزير الأوقاف في حوار أجراه علي حسن رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن الملامح النهائية للمؤتمر ستتبلور خلال الفترة المقبلة في ضوء تضافر وتكامل الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة ، والجهات المعنية بقضايا الشأن العام .


وأوضح أن التصور التنفيذي لمؤتمر "قضايا الشأن العام" الأول، تم إرساله إلى رئيس الجمهورية لإضفاء رؤيته عليه، وذلك في ختام لقاءات خمسة ، ناقشت محاور تمهيدية، معبرًا عن تطلعه إلى الموافقة على المحاور الرئيسية للمؤتمر تمهيدًا لإعلان موعد انعقاده ، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأشار إلى أنه تنفيذًا لتكليف رئيس الجمهورية بعقد أول مؤتمر للشأن العام في مصر، عقدت وزارة الأوقاف خمسة لقاءات بعدة مؤسسات صحفية، هي (وكالة أنباء الشرق الأوسط، والأهرام، وأخبار اليوم، والجمهورية، ودار الهلال)، بمشاركة نخبة متميزة متخصصة من المثقفين والكتاب والأدباء ورجال الدين والخبراء وقيادات الأحزاب وعدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب ، وغيرهم ، وانتهت إلى تصور تنفيذي للعرض على القيادة السياسية.


وأوضح الدكتور محمد مختار جمعة، ان الملامح النهائية لمؤتمر "قضايا الشأن العام" ستتبللور خلال الفترة القليلة المقبلة ، بعد تضافر وتكامل الجهود بين مختلف مؤسسات الدولة للاعداد لهذا المؤتمر الهام ، لافتًا إلى الاهتمام الاسلامى والعربى برؤية مصر بشأن انعقاد المؤتمر باعتماد المجلس التنفيذي لوزراء الشئون الإسلامية في العالم الإسلامي لهذه الرؤية ، بتبني "قضايا الشأن العام" ضمن خطته للعام المقبل بوصفها لاتشغل الشأن العام المصري فقط ولكن تهم العالم أجمع.


وحول التعاون الإقليمي والدولي الذي تنتهجه وزارة الأوقاف حاليًا، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، أن ردود الفعل في الخارج – التي يلمسها - خلال اللقاءات التي يشارك فيها بمختلف الدول التى يزورها للمشاركة فى مؤتمرات اسلامية هامة – تؤكد أن مصر باتت تخطو خطوات ثابتة نحو مخاطبة الإنسانية جمعاء ، وارساء قيم التسامح ، ودعم أواصر الوحدة الوطنية ، والسلام الاجتماعي ، وأن أي حراك ثقافي يخرج من مصر يلقي بصداه على العالمين العربي والاسلامي ، منوها بالانطباعات الإيجابية التي تلقاها خلال زيارته الأخيرة لموريتانيا، وإشادة الجميع بدور مصر الرائد داخل الأمة الاسلامية باعتبارها قلبها النابض .


وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة تولي أهمية خاصة للتعاون ونشر الخطاب الوسطي ونقل التجربة المصرية إلى دول القارة الإفريقية، مشيرًا إلى بث خطبة الجمعة مكتوبة ومسموعة وترجمتها إلى 18 لغة منها (الإنجليزية والفرنسية و الالمانية والسواحلية والصومالية والأمهرية وغيرها ) ليتم إذاعتها عبر الإذاعات الموجهة، فضلًا عن دعوة الأشقاء الأفارقة إلى المؤتمرات الدولية ، والمسابقات العالمية والتي كان آخرها المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم وفهم معانيه، التى نظمتها وزارة الأوقاف فى شهر فبراير من العام الماضي وشارك فيها 80 متسابقا من نحو 70 دولة من مختلف دول العالم منهم 32 دولة افريقية فى اطار اهتمام مصر بشقيقاتها من الدول الافريقية .


وشدد على أن مصر حاضرة وبقوة في المجتمع الأفريقي، بمختلف الأشكال والصور بدءا من إيفاد المبعوثين الدائمين والموفدين خلال شهر رمضان سنويا، فضلا عن دور "المركز الإسلامي" الذي يتم تطويره حاليًا في تنزانيا ليضم 12 موفدًا من الأوقاف ، وغيرها من أوجه التعاون.


وبشأن التعاون بين الدول العربية والاسلامية، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، اهتمام مصر بالبعد الأفريقي والعربي، والمتوسطي والإسلامي؛ كعلاقات تتكامل ولا تتناقض، مشيرا الى ان ذلك يعكس نجاحها في الكثير من الفعاليات ومن خلال المؤتمرات الدولية، أو المحاضرات والمنتديات الدولية.

ولفت إلى أن المجلس التنفيذي لوزراء الشئون الإسلامية يضم 8 دول عربية منها (مصر والسعودية والكويت والأردن والمغرب وغيرها)، إلى جانب التعاون مع رابطة العالم الإسلامي، ومنظمة التعاون الإسلامي، بما يؤكد رسالة مصر الواضحة بنشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة التطرف والإرهاب.

وفي هذا الصدد ، لفت الدكتور محمد مختار جمعة، إلى الإعداد لإصدار كتاب عن "ضوابط الفتوى" للتأكيد على خطورتها اذا كانت دون علم، والفصل بين الفتوى كتخصص علمي، والقواسم الإنسانية المشتركة. 

وحول تنفيذ تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تمكين الشباب والمرأة في مسيرة أداء وزارة الأوقاف ، أكد جمعة أن الوزارة تعد من أكثر الوزارات التي دفعت بالشباب إلى المناصب القيادية، عبر انتقاء الكوادر الواعية المثقفة والمدربة لشغل مختلف المناصب.

وأشار إلى أن من بين القيادات الشابة التي تزخر بها الوزارة وكيلين للوزارة لشئون الدعوة، ولشئون القرآن الكريم، وكذلك أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأيضا وكلاء للوزارة بمحافظات أسوان والجيزة والبحر الأحمر حيث تحرص الوزارة على الدفع بالشباب في صدارة العمل العلمي والدعوي . موضحا ان ذلك انعكس على اقبال الشباب على المساجد الكبرى في مختلف محافظات الجمهورية للاستماع الى خطب وأحاديث الأئمة والدعاة المتميزين من الشباب .

وحول الاهتمام بدور المرأة في المجال الدعوي ، قال وزير الأوقاف إنها من القضايا الحيوية التي تعنى بها الوزارة، مشيرًا إلى أن عدد العضوات بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بلغ ١٢ عضوة بمختلف اللجان الى جانب ترؤس الدكتورة آمنة نصير استاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الازهر للجنة المرأة والأسرة والطفل .

وأشاد بدور الواعظات وما يقمن به من عمل دعوي مكنهن من الظهور في برامج إعلامية فضائية واذاعية ، فضلًا عن نشر الصحف لمقالات ثابتة للعديد منهن، منوها بتكامل دور واعظات وزارة الأوقاف مع المجلس القومي للمرأة وبرامج الواعظات والراهبات للتوعية بقضايا المجتمع ، كما أنهن يعملن متطوعات وشاركن لاول مرة العام الماضى فى بعثة الحج لتوعية النساء بقضايا دينهن وبفقه المرأة ونسك الحج .

وقال وزير الأوقاف، إن الوزارة أطلقت مشروع "المائة عالم"؛ حيث تم اختيار 100 من أفضل وأكفأ الأئمة ضمن برنامج تدريبي شديد الرقي والتميز، إضافة إلى عشرات الأئمة الذين يتلقون التدريب بالأكاديمية الوطنية للتدريب، وأكاديمية الأوقاف، وكذلك 282 إمامًا وإداريًا وواعظة يدرسون للحصول على درجة الماجستير كمنح من وزارة الأوقاف بالتعاون مع المعهد العالي للدراسات الإسلامية، الى جانب ان عددا آخر حصلوا على درجات الدكتوراة والماجستير من الجامعات الإسلامية.

وأضاف أن الوزارة قامت بزيادة عدد المشاركين فى البرنامج الى 127 عالما بعد الاقبال الشديد عليه . مبينا انه يتم التركيز على دراسة علوم اللغة العربية وآدابها باعتبارها لغة القرآن الكريم وكذلك كل العلوم الثقافية العامة ومنها الاقتصادية والعلمية والحاسب الالى واللغات الاجنبية ليكون لدينا فى النهاية عالم متكامل فى ثقافته .

وأكد وزير الأوقاف أن المساجد حاليًا محصنة ضد الفكر المتطرف، بسبب نجاح الوزارة بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة المعنية للتخلص من أي استخدام حزبي أو سياسي أو انتماء من الجماعات، المناهضة للدولة ، مشددًا على ضرورة التفريق بين العمل الوطني الذي يحقق صالح الأوطان بوصفها أحد مقاصد الأديان، وبين المصالح الخاصة التي تصب في صالح شخص أو جماعة بعينها، ومؤكدًا أن آفة الجماعات هي توظيفها للدين للأغراض الدنيوية والتخريبيىة أو لمكاسب تنظيمية.

وشدد الدكتور محمد مختار جمعة، على أنه لا مجال لأي جماعة على الإطلاق لاستغلال المساجد، مشيرًا إلى أن المساجد التي حملت أسماءها دلالات لأشخاص أو جماعات تم تغييرها، لأن المساجد لله وللعبادة، وليست لإبراز رموز جمعيات أو جماعات أو أيديولوجيات.

وحول تجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، "استطعنا أن نبني نسقًا كبيرًا من خلال اكثر من 64 مؤلفًا عصريًا و76 مترجمًا، وخلال 6 سنوات بلغ إجماليها 140 كتابًا بين مؤلف ومترجم أهمها كعلامة فارقة سلسلة "رؤية" التي تم تدشينها 24 يناير الجاري بالتنسيق مع وزارة الثقافة".

وأوضح أن سلسلة "رؤية" صدر عنها 7 مطبوعات ، ولا يزال هناك 3 مطبوعات قيد الطبع" . مشيرا الى أنه من المتوقع أن تستكمل السلسلة أعدادها لتبلغ 20 إصدارًا خلال العام الجاري لتصبح أحد أهم السلاسل التثقيفية خلال القرن الحادي والعشرين، منوهًا بأن إصدارات "رؤية" تصدر بأسعار مخفضة جدًا ويمكن للشباب والفتيات استخدامها بسهولة لصغر حجمها وقلة تكلفتها , وأنها متوفرة فى مراكز الثقافة الإسلامية، وتنقل إلكترونيًا في "بنك المعرفة"، بالإضافة الى استفادة وزارة التربية والتعليم منها وإضافتها إلى مكتباتها، الى جانب توفيرها في مراكز الشباب.

وشدد على ضرورة الانتقال بتلك الجهود التثقيفية والتوعوية من نسق النخب والأئمة إلى ثقافة المجتمع وثقافة الشعب والأمة كلها ونشرها في الخارج أيضا ، مشيرًا إلى جهود الوزارة في إطار خطة 2020 للتدريب والتثقيف والترجمة، لإتاحة مواد تلك السلسلة ليتم تدريسها في بعض الجامعات الأجنبية التي ترغب في ذلك .

وأوضح أن أحدث إصدارات سلسلة "رؤية" هي "ضلالات الإرهابيين وتفنيدها" سبقها إصدارات أخرى منها (فقه الدولة وفقه الجماعة، والحوار الثقافي بين الشرق والغرب، والكليات الست، وحماية دور العبادة، ومفاهيم يجب أن تصحح في فقه السيرة والسنة .

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، أن بعضا من هذه الاصدارات أظهرت ما أجمع عليه الفقهاء بأنه إذا ما دخل العدو بلدًا ، وجب على أبنائها جميعًا (رجال ونساء.. كبار وصغار) -الدفاع عن الوطن بكل ماأوتوا ، مضيفا أن الجماعات الإرهابية تصف الوطن بما لا يليق لأنها جماعات نابية، مؤكدًا أن أي فحش وبذاءة ليست من الدين في شئ .

وحول تطوير دور هيئة الأوقاف ، أشار الدكتور محمد مختار جمعة ، إلى أن الوزارة عرضت مشروع قانون بشأن إعادة تنظيم هيئة الأوقاف بغرض تمكين الهيئة من إدارة أموالها بشكل أكثر كفاءة اقتصادية وأوسع، نظرًا للمستجدات الحديثة وتنوع الاستثمارات ، مشيرًا إلى أن الهيئة تستثمر حاليا في العديد من المجالات منها الإيجارات والاستثمار الزراعي والاستثمار في مجال الإسكان وغيرها ، وموضحا إنه تم تشكيل لجنة استثمار بالهيئة من خبرات اقتصادية لإعداد القانون الذي يسمح للهيئة بتوسيع الأنشطة الاستثمارية سواء في مجال الشركات والمساهمات، بالإضافة إلى ضبط نسق لقضايا الحوكمة، وكذلك جمع القوانين المتعددة والمتناثرة بشأن هيئة الأوقاف في قانون واحد.

وأوضح وزير الأوقاف أن عددًا آخر من مشروعات القوانين تم عرضها على مجلس النواب ومنها "صندوق الوقف الخيري"، والذي تتدخل فيه الوزارة بنسبة مقسمة إلى (15% مقابل الإدارة، و10% للصيانة والتطوير، و75% من الوزارة)، وكذلك مشروع "العلاقة الإيجارية وقضايا الوقف"، موضحًا أن المشروع يستهدف حماية أموال الأوقاف وطرحها بالقيمة السوقية العادلة، بوصفه مالا خاصا يدار لصالح الموقوف عليهم وليس لصالح المستفيد، ولكن مع التدرج في التطبيق مراعاة للبعد الاجتماعي.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، أن القيم الإيجارية القديمة للأوقاف – وفقًا للمستجدات الاقتصادية الحديثة – يضيع معها غاية الوقف ولا يشجع عليه، ولا يجاري القيمة السوقية، مؤكدًا أن تعديل القانون يضمن عائدات تسهم في مساعدة المستفيدين من مال الوقف.

وحول تعظيم موارد وزارة الأوقاف، وخاصة "مال الوقف"، أكد جمعة، أن الوزارة عقدت اجتماعات متتالية في هذا الصدد ونجحت في رفع إيرادات هيئة الأوقاف بنسبة 150%، و300% في صندوق النذور، و400% في اللجنة العليا للخدمات.

واستعرض وزير الأوقاف، ما تم إنجازه خلال السنوات الست الماضية، في مجال إعادة إعمار المساجد (إحلالًا وتجديدًا وفرشًا) حيث انفقت الوزارة من مواردها نحو 2.8 مليار جنيه، وما يناهز المليار جنيه في مجالات البر العام؛ آخرها توقيع بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم بـ200 مليون جنيه لبناء مدارس في المناطق الأولى بالرعاية، و100 مليون لتنفيذ مشروع "سكن كريم" والذي تم تنفيذه بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي .مضيفا أنه تم تأثيث ألف شقة بتكلفة إجمالية 30 مليون جنيه، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي .

وأشار وزير الأوقاف، الى أن إطلاق "بوابة الأوقاف الإلكترونية"، و"منصة الأوقاف العلمية" منذ ايام يعتبر منبرا للتجديد. موضحا ان الوزارة ايضا أصدرت أول كتاب مرئي مسموع قامت مجموعة من كبار الإعلاميين المتميزيين بإطلاقه مرئيًا بعنوان "مهارات التواصل الدعوي في السنة النبوية" وتستمر الوزارة فى اطلاق نحو 100 كتاب سمعى فى مختلف فروع الثقافة العامة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاعلام ولتعظيم الاستفادة من التقنية ووسائل التواصل الاجتماعى فى نشر صحيح الدين الوسطى والرد على اى شائعات مغرضة.

كما كشف وزير الأوقاف، عن انطلاق المرحلة الثانية من مشروع "الآذان الموحد"، وذلك عقب نجاح المرحلة الأولى التي شملت 1006 مساجد في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية،في ضوء التعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام التي يتم البث عبر خطوطها الى جانب انه تم تجاوز عدد من العراقيل الفنية في تنفيذ مشروع "الآذان الموحد" بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

وأكد وزير الأوقاف، أنه بانتقال ديوان عام الوزارة إلى العاصمة الإدارية الجديد ة، سيعود مبنى الديوان العام الأثري القديم إلى هيئة الأوقاف بوصفها المالك لتحديد الاستخدام الأمثل له بما يحقق المنفعة المثلى له، مشيرًا إلى التنسيق الكامل مع المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وكافة أجهزة الدولة بشأن عملية نقل مقر الوزارة الى العاصمة الجديدة .

وقال وزير الأوقاف، إن فريقا فنيا كاملا يتولى تكثيف عملية التدريب في الوزارة في مجالي التحول الرقمي والسوشيال ميديا، تمهيدًا لعملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن مركز التحول الرقمي والحاسب الألي – المقام بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أكاديمية الأوقاف – يتولى تدريب من 60 إلى 80 موظفًا شهريًا.

ووجه الدكتور محمد مختار جمعة، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على إيلائه اهتمامًا خاصًا لتحسين الأوضاع المالية للأئمة، وفقا لما تم إعلانه خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، موضحًا أنه تم رفع بدل صعود المنبر إلى 600 جنيه لكل إمام حصل على ليسانس و800 جنيه لكل إمام حصل على الماجستير ، وألف جنيه لكل إمام حصل على الدكتوراة.

وأكد وزير الأوقاف أنه سيتم تعظيم موارد الوزارة خلال الفترة المقبلة بما ينعكس على تحسين الأوضاع المالية لكافة العاملين، لافتًا إلى أن الأئمة لهم طبيعة خاصة؛ حيث لا يستطيعون ممارسة أي عمل اضافي من نوع آخر لا يليق بمكانتهم بما يؤكد ضرورة عملية شمول أحوالهم المالية بالرعاية.

كما جدد وزير الأوقاف التأكيد على ضرورة مواجهة الشائعات لخطورتها على المجتمع لبثها لروح الاحباط واليأس وتجاهلها للانجازات الهائلة التي تحققها الدولة يوميا . مشددا على دور العلماء في هذه المواجهة لتصحيح المفاهيم الخاطئة وكشف زيف الجماعات الارهابية وبيان خطورتها والتأكيد على أهمية الوعي الوطني .