رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الروائي أحمد مراد يؤكد وجود جزء ثالث من فيلم "الفيل الأزرق"

31-1-2020 | 20:14


أكد الكاتب والروائي أحمد مراد وجود جزء ثالث من فيلم "الفيل الأزرق" سيتم الشروع في تنفيذه بعد الانتهاء من تجربته السينمائية الجديدة المأخوذة من روايته 1919.


جاء ذلك عقب ندوة عقدها اليوم الجمعة في قاعة السينما بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 51.


وقال أحمد مراد، خلال الندوة، إن فكرة تحكم الانتاج في كتاباته غير صحيحة، مشيرا إلى أن فكرة عمل جزء ثان من فيلم الفيل الأزرق لم يكن لها علاقة باستثمار نجاح الجزء الأول.


وأضاف أن عمل جزء ثان من الفيلم جاءت مصادفة حيث تواجدت الأفكار والخطوط العريضة وشرعت في كتابته وبالتالي تم انجاز الفيلم، لافتا إلى أن الفيل الازرق ليس مخدرات ولا يوجد معاني خلفية للفيلم الذي يحمل الغموض.


وعن فكرة الجزء الثالث من الفيلم، أكد أن فكرة الجزء الثالث تبلورت لديه قبل أن يكتب نهاية الجزء الثاني من الفيلم، مشيرا إلى دور الجمهور في نجاح تجربة الأجزاء في السينما المصرية خاصة أنها لا تحدث كثيرا.


وأشار إلى فيلمه الجديد الذي يجري تصويره حاليا مأخوذ من رواية 1919 إلا أنه مختلف قليلا عنها، لافتا إلى أن الفيلم يرصد مصر في فترة عشرينيات القرن الماضي بكل صورها المختلفة والتي لا يعرفها المصريون وتمنى أن يلاقى الفيلم أعجاب الجمهور خاصة وأن انتاجه ضخم ويبذل أبطاله مجهودا كبيرا.


وعزا السبب في سيطرة الخيال على أفلامه إلى أن المناخ العام هو الذي يفرض هذه النوعية من الأفلام لأن الجمهور تقبلها بشكل كبير وأحبها، لافتا إلى أن امكانات السينما المصرية في السابق لم تكن تليق بأفلام الرعب وعندما توفرت هذه الامكانات بدأ الخيال يشتغل في البلاد.


وأكد مراد عدم وجود محاذير رقابية على الخيال ولكن المحاذير متعلقة بالانتاج والتكاليف الضخمة التي تحتاجها هذه النوعية من الافلام.


وعن صعوبة وصول الرواية إلى الإنتاج السينمائي، أكد مراد أن السينما لها قواعد ويجب على المواهب مساعدة نفسها في الوصول إلى سوق السينما وعدم استعجال النتائج.


وأشار إلى وجود آلاف الكتاب وفي نفس الوقت عدد شركات الانتاج محدود وهذا ما يعزز لدى المنتجين احساس عدم البحث عن المواهب وتفضيل التعامل مع من لديهم من كتاب رغم وجود أزمة ورق في السوق وبالتالي من المنطقي أن ينظم الابداع نفسه ويقدم دراما جديدة.