تتوجه أنظار العالم صوب بريطانيا -في ظل جهود بريطانيا للقضاء على مساهماتها في زيادة الاحترار العالمي- في وقت الذي تستعد فيه لاستضافة مباحثات هامة بشأن المناخ في مدنية جلاسكو.
واجتماع نوفمبر المقبل يمثل أهم مباحثات أممية بشأن المناخ منذ التوصل إلى اتفاق باريس لمواجهة الاحترار العالمي في عام 2015، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ووفقا لاتفاق باريس يتوقع أن تقدم الدول هذا العام خطط محلية أكثر طموحا لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030، ويأتي هذا بعدما اتضح أن الاقتراحات الحالية غير كافية لمنع الارتفاعات الخطيرة في درجات الحرارة.
وكذلك تواجه الدول ضغطا متزايدا لوضع خطط بعيد المدى لتقليص الانبعاثات، بعدما أوضح العلم أن العالم عليه تقليل غازات الاحتباس الحراري إلى صفر خلال عقود لتجنب التأثيرات الأكثر سوء لتغير المناخ.