أكد ممدوح محمدي ، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العاملين بالسياحة، أن انعقاد المؤتمر العام الثالث للاتحاد ، يأتي في الوقت الذي تواجه فيه الحركة العمالية علي مستوي العالم تحديات كبيرة، وخاصة في قطاع السياحة الذي عاني النتائج السلبية للإرهاب والحروب الإمبريالية والاحتكارية والرأسمالية ، والشركات متعددة الجنسيات.

وأكد - في كلمته لدى افتتاح أعمال المؤتمر اليوم الأحد بمدينة الإسكندرية ويستمر يومين - تضامن الاتحاد مع عمال وشعب فلسطين ، وإدانة كافة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ، مشددا على حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف . 

كما شدد على تضامن الاتحاد مع كافة الشعوب التي تواجه تحديات ، ومع الشعب السوري ، والعراق ، معربا عن رفض التدخل التركي في شئون الشعب الليبي .

وأضاف محمدى - في كلمته أمام المؤتمر - برعاية وحضور وزير القوى العاملة محمد سعفان، ومحافظ الإسكندرية محمد طاهر الشريف ، ومحمد وهب الله ، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، وجاناكا اديكاري رئيس الاتحاد الدولي، وكالي باتونا ممثلة اتحاد النقابات العالمي - وبمشاركة 52 عضوا يمثلون 28 دولة - أن الإتحاد حمل على عاتقه تطلعات العمال في حياة أفضل، والمساهمة في تحقيق مطالب عمال قطاع السياحة الأساسية وتطلعاتهم في عمل لائق، وأجور أفضل، وزيارة الحد الأدنى للأجور، وضمان اجتماعي عادل، وساعات عمل مناسبة، ورعاية صحية.

وأعرب عن أمله أن يتوصل المؤتمر لآلية مناسبة يتمكن من خلالها زيادة التنسيق والتواصل الهادف إلي تبادل الخبرات، وتنظيم الأنشطة النقابية المختلفة بشكل منتظم ودوري ، لإبراز دور الاتحاد في تفعيل التضامن الدولي ، مؤكدا تضامن الاتحاد مع نضال العمال في فرنسا وسعيهم إلي مجابهة قانون التقاعد المقترح.

وأكد أن الاتحاد الدولي لنقابات عمال السياحة يقف بكل وضوح إلي جانب الطبقة العاملة ، ويدعم عمال قطاع السياحة علي مستوي العالم ، ويسعي لحركة نقابية حديثة، وطبقة ديمقراطية ودولية قوية ، ويري ضرورة إدماج وتمكين المرأة والشباب في العمل النقابي وفي المناصب القيادية بشكل أكبر باعتبارهم قوة حيوية ورئيسية يمكنها أن تسهم في تطوير المجتمعات ، وزيارة فاعلية المؤسسات المختلفة في إطار ضمان تكافؤ الفرص واحترام حقوق جميع الفئات.