رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"كورونا" يوجه ضربة قوية للاقتصاد الصيني

3-2-2020 | 04:00


هوت بورصتا الصين القارية، صباح الاثنين، في مستهل أول جلسة تداول تعقدانها بعد عطلة طويلة، إذ بلغت خسائرهما حوالى 9 بالمئة، وذلك بسبب هلع المستثمرين من فيروس كورونا المستجد، الذي تفشى في البلاد وتداعيات هذا الوباء على الاقتصاد.

 

وفي أول جلسة تداول منذ عطلة رأس السنة القمرية والتي تم تمديدها بسبب الوباء المتفشي، خسر المؤشر الرئيسي في بورصة شانغهاي 8.73 بالمئة من قيمته ليبلغ 2716.70 نقطة، في حين خسر المؤشر الرئيسي في بورصة شنتشن 8.99 بالمئة من قيمته ليبلغ 1598.80 نقطة.

 

وأعلنت السلطات الصينية، الاثنين، أن عدد الوفيات المؤكدة في البلاد من جراء فيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 360 بعدما أودى هذا الفيروس التنفسي المميت بحياة 56 شخصا إضافيا في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.

 

وأظهرت الحصيلة الجديدة التي نشرتها لجنة الصحة في مقاطعة هوبي أن وتيرة تفشي الفيروس لا تزال على حالها، إذ سجلت 2103 إصابات جديدة خلال 24 ساعة.

 

وبذلك يرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في سائر أنحاء الصين إلى ما لا يقل عن 16480 مصاباً.

 

ويعتقد أن الفيروس الجديد ظهر للمرة الأولى خلال ديسمبر في سوق بمدينة ووهان تباع فيه حيوانات برية وانتشر خلال عطلة رأس الصينية الصينية، التي يسافر فيها ملايين الصينيين داخل البلاد وخارجها.

 

واتخذت الصين إجراءات مشددة لمنع انتشار الفيروس شملت فرض حجر صحي على أكثر من 50 مليون شخص في مدينة ووهان ومحاصرة هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد وعاصمتها ووهان.

 

والأحد سجلت أول حالة وفاة بالفيروس خارج الصين، إذ توفي في الفلبين رجل صيني يبلغ من العمر 44 عاماً ويتحدر من ووهان.

 

والأحد أيضاً أعلن وزير الصحّة الألماني ينس سباهن أن دول مجموعة السبع ستتعاون في سبيل التصدّي للوباء بصورة "موحّدة".

 

وقال " لقد اتّفقنا على ضرورة عقد مؤتمر صحفى لوزراء الصحة في دول مجموعة السبع".

 

وعززت دول العالم قيود السفر على الوافدين من الصين، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية "حالة الطوارئ" دولية بسبب الفيروس.

 

وخارج الصين، ارتفع عدد الدول التي وصل الوباء إليها إلى أكثر من 20 دولة.

 

والوباء هو نوع جديد من فيروس كورونا وهي سلالة تضم عددا كبيرا من الفيروسات، التي قد تؤدي إلى أمراض على غرار الزكام، إنما أيضا إلى أمراض أخرى أكثر خطورة مثل السارس.