قال الرئيس السنغالي ماكي سال "من الصعب إعادة طلابنا المتواجدين حاليا بمدينة (ووهان) الصينية، مركز تفشي فيروس (كورونا)؛ لنقص الوسائل اللوجستية لنقلهم وإعادتهم إلى البلاد بشكل آمن تمامًا".
وأضاف سال - خلال احتفال أقيم بالعاصمة داكار، حسبما ذكر راديو (أفريقيا 1)، اليوم الثلاثاء- "الدول الكبرى التي تمكنت من إعادة رعاياها من الصين قد فعلت ذلك بصعوبة كبيرة، حيث يتطلب الأمر وجود خدمات لوجستية بعيدة عن متناول السنغال".
وتابع "إعادة مواطنينا من الصين تحتاج إلى عناصر بشرية وطائرات خاصة لم تكن تابعة لخطوط جوية، ولكنها يجب أن تكون عسكرية، كما يجب وضع العائدين في حجر صحي بمكان مجهز لذلك.. وهذا ليس متوفرا للسنغال ولدول أفريقية أخرى".. وأكد أن السنغال على تواصل مستمر مع رعاياها بالصين من خلال وزارة الخارجية وسفارة السنغال لدى الصين، كما قامت بإرسال دعم مالي لمواطنيها.
جدير بالذكر أن حكومات الدول في أفريقيا شددت من إجراءاتها الوقائية بالمطارات والموانئ، على الرغم من عدم تسجيل إصابات بفيروس (كورونا) في القارة السمراء حتى الآن.. فيما ارتفع عدد وفيات الفيروس في الصين إلى 425 شخصا، فضلا عن إصابة أكثر من 20 ألفا آخرين.
وكانت الصحافة المحلية في السنغال قد أفادت، في وقت سابق، بأنه يوجد حاليا 12 طالبا سنغاليا بمدينة (ووهان) طلبوا إعادتهم إلى الوطن.