أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأمريكي في ولاية أيوا، أن العمدة السابق لمدينة ساوث بند، بيت بوتيجيج، تفوق على منافسيه من أجل الترشح بانتخابات الرئاسة.
وبعد فرز الأصوات في 70% من المجالس الانتخابية (كوكوس) الخاصة في الولاية، تبين، في تطور مفاجئ، أن بوتيجيج، المرشح البالغ من العمر 38 عاما فقط، يتصدر قائمة المرشحين المحتملين عن حزبه حاصدا دعم %26.8 من المندوبين الديمقراطيين في الولاية، يليه بفارق قليل السيناتور التقدمي المخضرم عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز (25.2%).
وتعود المرتبة الثالثة إلى السيناتور التقدمية عن ولاية ماساتشوستس، إليزابيث وارن (18.4%)، فيما يحتل نائب الرئيس السابق، جو بايدن، المرتبة الرابعة فقط (%15.4)، على الرغم من أنه كان يعد حتى الآونة الأخيرة من المرشحين الأوفر حظا في الانتخابات.
وتم نشر هذه النتائج الأولية بعد 24 ساعة من الفوضى بسبب عيوب تقنية شابت عملية فرز الأصوات في الانتخابات.
وأصبحت أيوا أول ولاية جرت فيها الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، ومن المقرر أن تجري مرحلة جديدة من الانتخابات التمهيدية في ولاية نيوهامبشير في 11 فبراير.
وبعد إجراء الانتخابات في جميع الولايات الـ50 وبعض الأراضي التابعة للولايات المتحدة، سيختار الحزب الديمقراطي في يوليو مرشحا سينافس الرئيس الحالي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقرر تنظيمها في نوفمبر القادم.