وزيرة الصحة :لا يوجد تسجيل لأي حالات "مشتبه فيها "أو "مؤكدة " مصابة ب "كورنا " في مصر
استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان - خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استعدادات مصر لمواجهة فيروس "كورنا المُستجد".
وأكدت الوزيرة أنه لم تسجل أي حالات مشتبه فيها أومؤكدة داخل مصر مصابة بالفيروس "2019-nCoV" حتى الآن ، مشيرة إلى أنه تم رفع درجة الإستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول جوية وبحرية و برية، وأنه يتم مناظرة جميع الحالات القادمة من مناطق متأثرة بالمرض للإكتشاف المبكر لأي حالة وافدة
وأضاف أن الوزارة تقوم بمراقبة الوضع الوبائي العالمي على مدار الساعة، لافتة إلى الموقف "الوبائي " العالمي من فيروس "كورونا المستجد " حتى اليوم .
وأوضحت الوزيرة - خلال العرض- أن الخطة التنفيذية لاستقبال المصريين الراغبين في العودة من الصين، تركزت على عدة محاور منها، اختيار المكان الأنسب كمقر إقامة للوافدين ، ومستشفي الإحالة، والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات وشركاء إدارة الأزمة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة عودة المصريين الراغبين في العودة من مدينة "ووهان " الصينية إلى أرض الوطن.
وأضافت أن محاور الخطة التنفيذية لاستقبال المصريين الراغبين في العودة من الصين، تضمنت أيضاً تهيئة مقر الإقامة "الحجر الصحي" ومستشفي الإحالة، حيث تم تحديد فندق بمطروح كمقر للإقامة، حيث تم تقسيم الفندق إلى ثلاثة أبراج، اثنان منها تم تخصيصهما لإقامة المصريين الوافدين من الصين، والآخر تم تخصيصه لفريق الإخلاء الجوي المصاحب للعائدين ، والمتعاملين مع الوافدين منذ وصولهم حتي تسكينهم بمقر الإقامة "الحجر الصحي"، مشيرة إلى أنه تم إقامة مجمع عيادات طبية : باطنة ، وأمراض صدرية وأطفال بكل برج من الأبراج الثلاثة ، إلى جانب صيدلية لتقليل حركة الوافدين، وفقاً لمعايير مكافحة العدوى، كما تم تزويد المجمع الطبي بعيادة نساء لرعاية السيدات الحوامل، وإنشاء معمل تحاليل مركزي، وإتاحة ثلاثة مخازن فرعية للمستلزمات الطبية والمهمات "اللوجستية " بالإضافة إلى مخزن رئيسي، والدفع بعدد أربع سيارات إسعاف "ذاتية التعقيم " وعدد 25 سيارة إسعاف برعاية مركزة، فضلاً عن توفير خدمات النظافة من خلال الشركات المتخصصة.
وأشارت وزيرة الصحة - خلال عرضها - إلى أنه تم تحديد مستشفي "النجيلة المركزي" ، لتكون مستشفي الإحالة، وتحويلها إلى مستشفى فائقة الرعاية، تتضمن 56 سرير عناية فائقة مجهزا بأحدث الأجهزة، و ثلاث حضانات بأجهزة تنفس صناعي، إلى جانب ست عيادات خارجية، وغرفتي عمليات، وغرفة عمليات نساء وتوليد، بالإضافة إلى معمل فيروسات متقدم، وفرق عمل طبية وإدارية مؤلفة من 110 أفراد ، مدربين على عمليات الإحالة و"البروتوكولات " العلاجية والوقائية.
ونوهت الوزيرة إلى محور الإخلاء الجوي والإدارة الميدانية لمقر الإقامة ومستشفى الإحالة، مشيرة إلى أن الطائرة وصلت إلى مطار "العلمين" مساء الإثنين الماضي ، وعلى متنها 302 راكبا (291 + 11 طفل أقل من سنتين)، وتم اتباع كافة الإجراءات الوقائية ومكافحة العدوى ابتداءً من إنزال الركاب على سلم الطائرة، وذلك من خلال الفرق المجهزة من وزارة الصحة والسكان بعدد 25 فرداً مخصصين لقياس درجات الحرارة وإمداد الركاب بالماسكات والمواد المطهرة ، مع تطهير المتعلقات والحقائب.
وأشارت إلى أنه تم "رقمنة " بيانات الوافدين المصريين من الصين للمتابعة اللحظية لحالتهم الصحية، كما قامت الوزارة بتوفير أماكن لتقديم الخدمة الطبية البديلة عن مستشفي "النجيلة المركزي " من خلال الدفع بعدد 26 عيادة متنقلة بمناطق : "النجيلة" و"براني" و"السلوم".