رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور.. تفاصيل تدريبات القفز في سلاح المظلات

15-4-2017 | 09:02


قدم الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، مساء أمس الجمعة، حلقة خاصة من داخل سلاح المظلات بالقوات المسلحة، في برنامجه "آخر النهار"، المُذاع عبر شاشة تلفزيون "النهار".

 

وأذيعت الحلقة من داخل سلاح المظلات، في معايشة مع أبطال السلاح، الذي يعد من أكثر الأسلحة داخل الجيش المصري، تميزًا بسبب التدريب المنفرد الذي يناله أفراده.

 

بدأ مذيع "آخر النهار"، الحلقة بعرض، نقطة الصحيان في الضاحية 8 كيلو ومشاهد من تدريبات اللياقة البدنية، للجنود، لافتًا للاهتمام الكبير باللياقة البدنية لأفراد المظلات، للوصول بهم للنقطة التي يسهل عليهم تنفيذ أية مهمة مطلوبة منهم.

 

ولفت أحد الضباط المسئولين عن تدريب الجنود أن التدريبات تستمر من السبت للخميس، ساعتان ونصف يوميًا، تبدأ بالإحماء وتمارين البطن والظهر والعقلة، لتكوين لياقة بدنية عالية، أما الجمعة فتكون تمارين حرة، مشيرًا إلى أن كافة التدريبات ترجع للأساليب العلمية، لحمايتهم من الإصابة، وكذلك لتدرج تطور مستواهم.

 

 

وكشفت معايشة "آخر النهار"، أن الأفراد الملتحقين بدورة القفز الجوي، يمرون على عدد من اختبارات الطاقة البدنية والعسكرية، ومن ثم ينتقلون للمرحلة الأولى التي تستمر لأسبوعين، يتم اختبارهم بعدها، للانتقال للمرحلة الثانية، وهكذا، يحدث تدرج في التدريبات حتى يتحول فرد قوات المظلات من فرد عادي لـ"وحش"، بحسب وصف "الدسوقي".

 

وانتقل مقدم البرنامج إلى تدريب أفراد هنجر الدلتا، الذي أشار إلى أنه يحتاج إلى مجهود إضافي، لذلك يتم اختيارهم بعد اختبارات طبية وتدريبية ونفسية مشددة، لإخراج طيار محترف، وخريج قوي يستطيع اجتياز أية مهمة مكلف بها، فتلك المرحلة يتدرب فيها الأفراد على الإقلاع والطيران والمظلات، بشقيه النظري والعملي، فالأولى يتدربون فيها على خرائط الدلتا وقواعد استخدام اللاسلكي، والثانية، على الإقلاع والهجوم والطوارئ، واستخدام المعدات والتعامل مع المظلات.

 

وشرح أحد المتدربين في السلاح طريقة تنفيذه لنقطة الوصول، والتي يحسب فيها سرعة الرياح وتناسبها مع سرعة المظلة وسقوطها، للوصول لهدف قطره 16 سم، يتوسطها نقطة "الزيرو"، لوضع قدمه على نقطة مساحتها سم واحد فقط، لافتًا إلى قيامه بـ2327 قفزة، خلال فترة تدريبه.

 

وعلق "الدسوقي"، قائلًا: "كل الموجودين هنا عندهم إيمان بالفكرة وتاريخ السلاح، والفخر بالوجود في المظلات، وبكونه فرد من الجيش المصري، وأهمية الالتزام في التدريبات ودقتها".

 

وعرضت حلقة معايشة "آخر النهار"، أيضًا مربع "صناعة الرجال"، أو "جناح القفز الأساسي"، والذي ظهر فيه المتدربون أثناء تدريبهم على أنواع القفز بالتدريج، بالإضافة لتدريباتهم المدنية، التي يحتاجها القفز، والتي تتم في 4 أسابيع، يتدربون خلالها على أجهزة ومساعدات التدريب للمتدرب، لتأهيله للقفز، ثم الانتقال لثاني مرحلة وهي مرحلة الهبوط، لتدريب الجسد على التسلسل في اتخاذ الجسم وضع الهبوط، وتحدي العوائق، التي من الممكن أن تقابله أثناء هبوطه، كذلك مرحلة جهاز فك الليات، لاتخاذ إجراءات فك شرائط المظلة في حالة التوائها أثناء القفز.

 

كما عرض البرنامج غرفة تاريخ سلاح المظلات لتسليط الضوء على إنجازات الجهاز، وأبرز أسماء الأبطال الذين شاركوا فيه، لافتًا إلى أن درس التاريخ ذلك مهم جدًا للرد على أي مشكك في تاريخ القوات المسلحة، قائلًا: "عشان نبقى عارفين أن أفعال الجيش هي اللي أهلته لمكانته دي عند ربنا".

 

كما ألقى الدسوقي الضوء على صورة كبيرة لأعضاء المظلات، وسط أطفال مستشفى (57 3 57)، وقرأ رسائل الأطفال الموجهة للضباط، والتي أكدوا فيها على ثقتهم بهم.