نفى مجلس الوزراء اليوم ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل
الاجتماعي، من أنباء حول غياب عملية التخطيط بمشروع تطوير منطقة
"حي مصر الجديدة"، ما أدى لارتفاع حوادث الطرق وتدمير الرقعة الخضراء بالمنطقة،
وتواصل المجلس مع محافظة القاهرة،
والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لغياب عملية التخطيط في مشروع تطوير منطقة
"حي مصر الجديدة"، مُوضحةً أن مشروع التطوير تم تخطيطه وتنفيذه وفقاً لدراسات هندسية متميزة لتحقيق السيولة المرورية المتبعة،
ليستهدف توسعة بعض الشوارع وإنشاء 5 كباري للمشاه وكذلك إنشاء 5 كباري مرورية جديدة،
ذات طابع معماري يتماشى مع طابع المنطقة، وذلك في إطار سعي الدولة لحل أزمة التكدسات
المرورية الكبيرة التي تعاني منها منطقة "مصر الجديدة"، دون الخلل بمظهرها
الحضاري مع الحفاظ على حياة وأمن المواطنين، كما أن هناك إجراءات متبعة للحفاظ على
الأشجار في مواضعها مع الحفاظ على باقي الأحزمة الخضراء على جانبي الطريق حفاظًا على
البيئة.
ويستهدف مشروع التطوير تحويل الحركة
المرورية من وإلى "مصر الجديدة"، إلى حركة حرة بلا تقاطعات أو توقف لزيادة
التدفق المروري، وتقليل أزمنة الرحلات، ذلك من خلال إنشاء محاور حركة رئيسة حرة قادرة
على استيعاب أحجام مرورية كبيرة، مع توفير مساحات خاصة للانتظار، حيث سيتم تنفيذ 5
كباري، وتعديل اتجاهات عدد من الشوارع مع توسعتها.
وقد شملت أعمال تطوير منطقة مصر الجديدة
الجاري تنفيذها تغيير 29 كيلو متراً من شبكات مياه الشرب في نطاق الحي، بالإضافة إلى
تطوير شبكات الطرق وإنشاء عدد من المحاور والكباري الجديدة، وكذلك جار البدء في عملية
تنظيم الإشارات المرورية وإنشاء عدد من المطبات الصناعية، لحماية المشاة وتنظيم حركة
المرور بالمنطقة بعد تطويرها، فضلاً عن العمل على زيادة عمال النظافة في نطاق حي مصر
الجديدة.