رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السيسي ونظيره الجزائري: الحل السياسي بليبيا يمهد الطريق لعودة الأمن ويقوض التدخلات الخارجية

8-2-2020 | 23:43


أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الجزائري عبد المجيد بتون حرصهما الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق ويقوض التدخلات الخارجية به.


جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، اليوم السبت، مع نظيره الجزائري بمقر إقامته بالعاصة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تبادل الرئيسان الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصةً الأزمة الليبية، وتوافق الرئيسان على ضرورة تكثيف التنسيق في هذا الصدد بالنظر إلى أن مصر والجزائر دولتا جوار مباشر عبر حدود ممتدة مع ليبيا؛ مما يؤدي إلى انعكاسات مباشرة لاستمرار الأزمة الليبية على الأمن القومي للبلدين، مع تأكيد الحرص الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق ويقوض التدخلات الخارجية به.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس السيسي هنأ أخيه الرئيس تبون على اجتياز الجزائر للمرحلة الانتقالية وانتخابه رئيساً للجمهورية، مؤكدا على أواصر الأخوة والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.

 
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي تطلع مصر لتطوير العلاقات الثنائية مع الجزائر والدفع قدماً بأطر التعاون المشترك في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.


كما أكد الرئيس السيسي موقف مصر الداعم للجزائر في مواجهة الإرهاب، خاصةً في منطقة الساحل، ودعم الإجراءات التي تتخذها القيادة الجزائرية في سبيل الحفاظ على الأمن في الدولة، مشيراً إلى تشابه الظروف والتحديات التي تواجه البلدين، مشددا على ضرورة تدعيم التنسيق الأمني وتبادل المعلومات بشأن الجماعات الإرهابية التي تمثل تهديداً مشتركاً للبلدين والمنطقة بأكملها.


من جانبه؛ أكد الرئيس الجزائري اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيداً بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتي أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل العربي والإفريقي المشترك، وكذا جهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.