"الشؤون العربية الأفريقية" بالصحفيين: الرئيس السيسي لعب دورًا محوريًا في إعادة تقديم القارة للعالم الدولي
ذكرت رابطة الشؤون الأفريقية والعربية بنقابة الصحفيين، أن إشادة العالم بما تحقق لأفريقيا خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي يعكس حجم الدور المحوري الذي لعبه الرئيس عبدالفتاح السيسي في إعادة تقديم القارة للعالم الدولي وتأكيد مبادئ وغايات الاتحاد نحو تعزيز السلم والأمن والاستقرار في القارة التي تعاني ويلات الفرقة والعنصرية.
وأشادت الرابطة - في بيان لها اليوم /الاثنين/ - بجهود الرئيس السيسي طوال عام رئاسته للاتحاد الأفريقي إذ لم يترك محفلًا دوليًا إلا وشارك فيه حاملًا هموم وآمال شعوب القارة في الحياة الكريمة والحصول على حقها في التنمية المستدامة وفرص العمل، فضلًا عن دعوته لرجال الأعمال والشركات الدولية الكبرى إلى الاستثمار في القارة؛ لما يتوافر فيها من فرص ومزايا لا حصر لها ومنها الموارد الطبيعية والأيدي العاملة.
وأوضحت أن مصر أنجزت شوطًا ضخمًا جدًا خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي من خلال الهيكلة الإدارية داخل الاتحاد؛ بهدف تحرر دول القارة من التبعية للخارج، فضلًا عن التقدم المحرز في تنفيذ أجندتي التنمية القارية والأممية في أفريقيا وتعزيز مشروعات التكامل والاندماج الإقليمي، وتحقيق خطوات ملموسة على صعيد تسوية النزاعات والوقاية منها بمختلف ربوع القارة، وكذلك استكمال وتعزيز بنية السلم والأمن الأفريقي؛ للارتقاء بقدرات وآليات القارة.
من جهته.. قال الكاتب الصحفي أشرف بدر رئيس الرابطة: "إنه منذ لحظة تولي مصر مسؤولية الاتحاد وضعت قضايا القارة على قمة أولويات سياستها الخارجية؛ التزامًا منها نحو محيطها الأفريقي، وبما يعزز مكانتها وسط أشقائها الأفارقة".. موضحًا أن العالم أجمع شهد بأن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي أدت رسالتها نحو القارة السمراء خلال رئاستها للاتحاد.
وأشار بدر إلى الدور المصري في الشق الأمني حيث دعمت كافة المصالحات في القرن الأفريقي وفي جنوب السودان، فضلًا عن استغلال القوى الناعمة التي تتمثل في مجالات الرياضة والتعليم والصحة وعودة دور الأزهر والكنيسة وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية مثل: القوافل طبية لمعالجة الأشقاء في أفريقيا من فيروس (سي).
ولفت إلى مبادرة (إسكات البنادق 2020) لإنهاء حقبة دامية من الصراعات العرقية والإثنية والحدودية والتي نتجت عنها معظم المشكلات إلى جانب إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية، ودعم سياسات الإصلاح الاقتصادي وتحسين مناخ الاستثمار، ومساهمة القطاع الخاص في توفير فرص عمل للشباب، ودعم مبادرات التحول الرقمي في أفريقيا لمواكبة ثورة المعلومات، إلى جانب اعتماد رؤية متكاملة للإصلاح المؤسسي للاتحاد وتنفيذ أركان أجندة 2063 لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتنمية في القارة.
وقدمت الرابطة - في ختام بيانها - تحيتها للرئيس السيسي على جهوده الحثيثة ونشاطه المكثف خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، والتي ستضع على عاتق من يخلفه مسؤولية كبرى للسير على النهج ذاته، خاصة وأن تلك الفترة القصيرة شهدت نقلة نوعية في اتجاه تعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد والأمم المتحدة والمنظمات الدولية؛ لإرساء أسس السلام والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمي، خاصة في ضوء دور مصر المحوري في أفريقيا والشرق الأوسط ودعمها المستمر لمبادرات الإصلاح والاستقرار والتنمية وعمليات حفظ السلام الأممية.