قال متحدث باسم بوريس جونسون اليوم /الإثنين/، إن رئيس الوزراء البريطاني طلب من فرقه دراسة إمكانية بناء جسر يربط بريطانيا بإيرلندا الشمالية عبر اسكتلندا.

وتتردد فكرة ربط إيرلندا الشمالية مع بقية المملكة المتحدة منذ سنوات، لكن بوريس جونسون أعاد إحياءها.

وقال المتحدث باسمه: "ندرس فكرة الجسر"، مضيفاً أن الفرق المكلفة بالموضوع لاتزال في بداية عملها.

ويدعم السياسيون المؤيدون لبريطانيا في إيرلندا الشمالية المشروع، ويرون أنه وسيلة لتعزيز الروابط التي توترت بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وطلب زعيم الحزب الوحدوي الديموقراطي إيان بيسلي نفسه من رئيس الوزراء في ديسمبر الماضي، بناء "جسر بوريس" بين إيرلندا الشمالية واسكتلندا، فرد الزعيم المحافظ بأن الفكرة تروق له.

لكن البعض يشكك في كلفة وجدوى المشروع، لشدة الرياح، وعمق المياه في ذراع قناة بحر المانش التي تمتد نحو 19 كيلومتراً، في أضيق نقطة فيها.

ويقول الخبراء إن الجسر سيكون أطول من ذلك بكثير.

كما أن كميات الذخيرة التي أُلقيت في قاع البحر بعد الحرب العالمية الثانية قد تؤدي إلى تعقيد المشروع.

واحتج حزب أولستر الوحدوي، رغم دفاعه عن الروابط بين إيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة على "المشروع الخيالي"، مشددًا على أن تمويل الطرق والمدارس والمستشفيات أولى.

ولبوريس جونسون سمعة سيئة بسبب الجسور. فعندما كان رئيس بلدية لندن باشر مشروع "الجسر الحديقة" فوق نهر التايمز، قبل التخلي عنه بعد إنفاق أكثر من 63 مليون جنيه إسترليني (63 مليون يورو) عليه.