رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس الأركان يترأس اجتماع رؤساء أركان دول تجمع الساحل الخمس (G5)

12-2-2020 | 10:55


 عٌقدت فعاليات اجتماع رؤساء أركان حرب القوات المسلحة لدول تجمع الساحل الأفريقي الخمس (G5) وممثلى الدول الأوروبية المانحة، والذي استضافته القاهرة خلال الفترة من 9 إلى 11 فبراير الجاري، وشاركت فيه مصر بوفد رفيع المستوى ترأسه الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.


وبدأت فعاليات الإجتماع بتهنئة رئيس أركان حرب القوات المسلحة لنجاح القمة الأفريقية الثالثة والثلاثين والتي أقيمت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ورئيس الإتحاد الأفريقي.


وأشار رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى أن القمة أتت بظلالها الإيجابية من خلال فوز مصر بعضوية مجلس السلم والأمن، ومناقشة عدد من القضايا ذات الأهمية الكبرى للقارة الأفريقية، على رأسها الأزمة الليبية بما يحفظ حقوق الشعب الليبى الشقيق؛ فضلاً عن مبادرة الرئيس السيسى لإستعداد مصر الكامل لإستضافة قمة إفريقية لبحث إنشاء قوة أفريقية لمكافحة الإرهاب في دول الساحل، مؤكداً أن القوات المسلحة تسير وتحقق إستراتيجية الدولة المصرية في دورها الداعم لكافة القضايا الأفريقية.


وخلال الاجتماع تم التباحث حول الوضع الأمني في منطقة الساحل وسبل تعزيز التعاون العسكري والتنسيق المستمر في القضايا محل الإهتمام المشترك، كما تم عرض الرؤية المصرية لدعم قدرات دول الساحل الأفريقي الخمس، ومناقشة مقترح تدريب كوادر من تلك الدول بجمهورية مصر العربية في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية بين الجانب المصري ودول الساحل الأفريقي الخمس.


ونقل الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة، وتحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي للحضور.


وأكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، خلال الإجتماع، على ضرورة التدريب والتأهيل المستمر لقوات دول الساحل الخمس (G5) من أجل مواجهة التهديدات الأمنية عابرة الحدود الناتجة عن الجماعات المتطرفة بدول الساحل الافريقي، موضحاً ضرورة تشجيع المبادرات التنموية بالمناطق المهمشة في دول الساحل الخمس لدعم استقرار المنطقة ومنع الجماعات المتطرفة من تجنيد عناصر جدد.


ويأتي ذلك فى إطار الحرص على تبادل الخبرات والتجارب في مجالات الأمن والدفاع لتحقيق الإستقرار بهذه المنطقة الحيوية من القارة الأفريقية.