قال ممثلو الادعاء اليوم الخميس إن صحفيًا برازيليًا قُتِل في منزله الواقع على الحدود مع الباراجوي أثناء تناوله العشاء مع زوجته ووالدها وطفله الصغير.
وكان الصحفي ليو فيراس يعيش في مدينة بيدرو خوان كاباييرو بالباراجوي وكان يشرف على موقع إخباري محلي وتلقى تهديدات مؤخرًا نظير قيامه بتحقيقات عن عمليات التهريب عبر الحدود، وذلك بحسب بيان صادر عن نقابة الصحفيين بولاية ماتو جروسو دو سول البرازيلية.
وقال ممثل الادعاء في الباراجوي ماركو أماريلا في تصريحات لإذاعة (يونيفرسو 970) المحلية بالباراجوي "إن والد زوجة فيراس شاهد مسلحين اثنين يخرجان من شاحنة كانت مركونة واقتربا من المنطقة التي كانت الأسرة تتناول فيها الطعام وشرعا في إطلاق النار يوم أمس الأربعاء".
وحاول فيراس الهروب غير أنه تلقى 12 طلقة من الظهر وكانت الطلقة التي أودت بحياته في الرأس.