سلمت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ورئيس المجمع العربي للموسيقى جائزة مسابقة المجمع الدولية للتأليف الموسيقى العربي عن عام 2019 للبناني الدكتور هياف ياسين الذى نالها عن لحنه لكلمات موشح اخفى الهوى لابن الفارض وذلك في ختام فعاليات المؤتمر العام للمجمع في دورته الـ ٢٥ ودرع تقدير الدكتور عبد الحميد حمام بمناسبة انتهاء ولايته عضواً دائماً في المجلس التنفيذي وفي الهيئة العلمية (2009-2019) وممثلاً للمملكة الأردنية الهاشمية في المجمع عن الفترتين 1972-1978 و2009-2019.

وخلال الجلسة وجهت عبد الدايم التحية للسفير احمد ابو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية وقدمت له الشكر على دعم مشاركة المجمع في جناح الجامعة بالدورة 51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب من خلال ندوة إصدارات الموسيقى العربية 2018 .. الواقع والآفاق، وأشادت بقرار مجلس الجامعة بتبني المذكرة الخاصة بإعلان يوم 28 مارس من كل عام موعداً للاحتفال بالموسيقى العربية، كما نوهت بالتعاون الجديد مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خلال إفساح المجال لمشاركة المجمع في معرض أكسبو دبي 2020، إلى جانب التعاون مع جامعة الروح القدس الكسليك في مؤتمر الصوت وتقنيات الغناء في الموسيقى العربية  الذي عقد في أكتوبر الماضي، وكذلك مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا العام الماضي، كما حثت المؤتمرين على ترشيح شخصيات من بلادهم لجوائز المجمع 2020 والتي ينتهي موعدها في 1 مارس 2020، ودعتهم أيضا إلى مطالبة الجهات المعنية المختلفة في بلادهم بتفعيل أنشطة الاحتفالات بيوم الموسيقى العربية الدولي كل عام .

وكانت التوصيات قد شملت أن يكون موضوع مسابقة التأليف الموسيقي العربي الدولية لعام 2021 تأليف لآلة القانون بما يبرز تقنيات الآلة وسماتها الموسيقية وألوانها العربيّة، ان يختار المجمع مواضيع ندواته العلمية من خمس أطروحات هي الرقمية في خدمة الموسيقى العربية - عروبة القدس في الإبداع الموسيقي، المرأة والموسيقى العربية، التربية الموسيقية العربية - الموسيقى العربية وذوو الاحتياجات الخاصة، كما تمت المصادقة على توصية الهيئة العلمية باعتماد الورقة المقدّمة من قبل أمانة المجمع العربي للموسيقى حول الأنشطة السنوية الممكنة للاحتفال بيوم الموسيقى العربية، وأضافت عليها المقترحات الآتية إعداد وثيقة تعريفيّة بيوم الموسيقى العربية (  مناسبته، أهميته، تاريخه، والأنشطة الممكن إقامتها للاحتفال به )، دعوة الأونيسكو لاعتماد 28 مارس من كلّ سنة كيوم عالميّ للموسيقى العربيّة، دعوة السفارات العربيّة والمكاتب الثقافيّة العربيّة في العالم لإحياء يوم الموسيقى العربيّة من خلال أنشطة مختلفة، إجراء مقابلات تليفزيونية وإذاعية عن الموسيقى العربية في كلّ بلد عربيّ يوم الموسيقى العربية وقبله للتعريف به وبأهمية الموسيقى العربية، إقامة حفلات موسيقية عربية مجانية متاحة وبخاصة في القرى والمناطق النائية، تعريف بالموسيقى العربية في المدارس يقوم بها  طلاب كليّات ومعاهد الموسيقى في البلدان العربيّة، كما تمت المصادقة على أن تكون جوائز المجمع لأفضل كتاب وأفضل دراسة جامعية (ماجستير، دكتوراه) جوائز تقديريّة فقط (درع وشهادة) لما في ذلك من قيمة معنوية، الموافقة على  أن يكون ممثّل تونس في المجلس التنفيذي الدكتور محمد الأسعد قريعة المندوب الدائم من المجلس التنفيذي في الهيئة العلميّة خلفاً للأستاذ الدكتور عبد الحميد حمام، تكليف الدكتورة نهلة مطر من كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان إعداد ورقة تتيح تصنيف مجلة البحث الموسيقي مجلة متخصصة محكمة ومفهرسة دوليا، حث ممثلي الدول العربية في المجمع للعمل على تحفيز الباحثين في دولهم على تزويد مجلة البحث الموسيقي بدراساتهم وأبحاثهم، السعي لتقليل نسبة المواد المأخوذة من الإنترنت لتضمينها مجلة الموسيقى العربية الإلكترونية، زيادة نسبة المواد التي يوفرها المجمع من مصادره للمجلة على أن تصل إلى أمانة المجمع قبل يوم 25 من كل شهر،  وافق المؤتمر على مشاريع المجمع الدورية للسنتين 2020-2021 والتي تضمنت (مجلة الموسيقى العربية الإلكترونية، مجلة البحث الموسيقي، جوائز المجمع لعام 2020، مسابقة المجمع في التأليف الموسيقي العربي 2021، يوم الموسيقى العربية الدولي 2020 و2021)، ورحب المؤتمر بمقترح الكتاب الذي عرضه الدكتور هياف ياسين بعنوان " الرصيد النموذجي لموسيقى عصر النهضة العربية " والذي طلب فيه رعاية المجمع المعنوية له موافقاً على إحالته إلى الهيئة العلمية للدراسة، دعم الفرق والفنانين والمبدعين الفلسطينيين بمنحهم شهادات تقدير بعد دراسة ملفاتهم من قبل الهيئة العلمية.