توقعت الدكتورة بسنت فهمى الخبيرة المصرفية  أن قرار تثبيت سعر الفائدة هو الأقرب خلال إجتماع المركزى الخميس المقبل لأن ذلك سوف يجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية إلى الدولة، على أن يكون التحرك نحو الخفض مع ارتفاع الفائدة الحقيقية فى الشهرين المقبلين

وأضافت فى تصريحات خاصة للهلال اليوم ان اعتماد البنك المركزى على البنوك العامة كأحد الآليات المهمة فى تسعير الفائدة فى السوق يدفع التوقعات لتثبيت الفائدة 

وأشارت فهمى إلى انه فى حال اتخذ المركزى قرارا بالخفض سيؤدى ذلك للتلاعب على سعر الفائدة وتحويل الاموال من ودائع إلى اخرى

وتعقد لجنة السياسة النقدية، بالبنك المركزي المصري، برئاسة طارق عامر، ثاني اجتماع لها خلال العام الجاري، الخميس المقبل 20 فبراير 2020، لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.