رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تميم لا يبالي.. غضب شعبي من استضافة مسئولة إسرائيلية في الدوحة

18-2-2020 | 21:20


مرة أخرى تسقط قطر في بئر التطبيع باستضافتها الدورية لمسؤولين ومفكرين وناشطين إسرائيليين المفارقة كانت في استضافة المركز القطري لمؤتمر دولي لحماية الطفل، وتصدر اسم الطبيبة الإسرائيلية فيريد ويندا الحضور، والتي تعمل مديراً تنفيذياً للمركز القومي للطفل في تل أبيب، وتنتمي للدولة التي يحفل سجلها بانتهاكات حقوق الأطفال الفلسطينيين.


مع ذلك، لازال هناك شباب قطري غيور يناهض تلك الممارسات الحكومية المقننة نحو التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل، فكتب حساب "شباب قطر ضد التطبيع" عبر وسم "بسكم تطبيع" على "تويتر"، وهم مجموعة شباب مناهض للتطبيع مع إسرائيل: "وصلنا للتو خبر استضافة الدكتورة الإسرائيلية Vered Windman في مؤتمر ISPCAN الدولي لحماية الطفل (2020) في قطر".


وأضاف الحساب في تغريدة أخرى، مشيراً إلى سجل إسرائيل الحافل في انتهاك حقوق الأطفال: "بينما اعتقلت السلطات الإسرائيلية ٦٧ طفلاً فقط في يناير ٢٠٢٠ ليكتمل عددهم لقرابة 200 طفل في سجون الاحتلال، قررت مستشفى سدرة للطب استضافة الدكتورة Windman التي تعمل في منصب المدير التنفيذي للمجلس القومي الإسرائيلي للطفل متجاهلين كل انتهاكات الكيان المحتل بحق الأطفال الفلسطينيين".


وتابع في تغريدة ثالثة: "ومنذ انطلاق مسيرات العودة في قطاع غزّة في ٣٠ من مارس ٢٠١٨، استمر الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الأسلحة المُحرَّمة دولياً تجاه المتظاهرين السلميين ومن بينهم الأطفال، حتى استشهد أكثر من 35 طفلاً، حسب وزارة الصحة، بينما أصيب أكثر من 1433 طفلاً من ضمنها إصابات أدت إلى إعاقة دائمة".


ووجهت "نسرين" رسالتها إلى المركز القطري غاضبة، إذ قالت: "مثال بسيط عن وحشية وعدم الرحمة اللي يمارسها الجيش الإسرائيلي على أطفال الشعب الفلسطيني يا منافقون! يقتل الأطفال ويحبسهم بأعمار صغيرة ويتم دعوتهم لمؤتمر يناقش حماية الطفل من العنف شيء مخز".


وعبر مواطن قطري يُدعى جفن الكري عن غضبه بقوله: "لا نقبل بهذا التطبيع وأنا بريء من ذلك حسبنا الله ونعم الوكيل على المسؤول عن ذلك. قمة التناقض لأنهم قتلة الأطفال وهم المثل الأعلى لمغتصبي الأراضي والحريات وكل ما هو إنساني وهم العدو".


بينما استنكر خالد المري عدم التفات المسؤولين للهاشتاجات المناهضة للتطبيع، فقال: "أعتقد أنه خلال سنتين أو أقل، تم رفع أكثر من ١٠ هاشتاقات مستنكرة للوجود الصهيوني على أرضنا الطاهرة، لكن لا حياة لمن تنادي.. هل صوتنا ليس له قيمة لديكم لهذه الدرجة؟! نحن شعبكم، وهذا رأينا الذي لن نغيره مهما مرت السنوات؛ ولن نقبل بوجود أي صهيوني قذر هُنا".


واستنكر مغرد آخر أيضاً استضافة المسؤولة الإسرائيلية، بقوله: "مؤتمر حماية الطفل يشارك فيه قتلة الأطفال!! هذا كيان قاتل غاصب مجرم، تاريخه مليء بالاعتداء على النساء والشيوخ والأطفال وقتلهم. وبدعوتكم لهم للمؤتمر فهذا اعتراف أنكم معترفون فيهم كدولة ومؤيدون لجرائمهم".