رفض قضاة المحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء طلب تقدم به متطرف من مالي، يُدعى الحسن أغ عبد العزيز أغ محمد أغ محمود، زعم أن التُهم الموجهة إليه ليست كافية لجعله يخضع للمحاكمة أمام جهة دولية.

ويمهد قرار الجنائية الدولية الطريق لمحاكمة الحسن عبد العزيز في 14 يوليو من العام الجاري بدعوى ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من ضمنها التعذيب والإغتصاب والاضطهاد في تمبكتو، وفقاً لما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء .

ويزعم الادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الحسن كان مسؤولا عن تعذيب وإساءة معاملة سكان مدينة تمبكتو الصحراوية خلال الفترة من أبريل 2012 إلى يناير 2013، حينما كانت المدينة تخضع لحكم المتطرفين الإسلاميين.

وأضاف الادعاء أن الحسن يُعد عضوا بارزا في جماعة "أنصار الدين" المتطرفة التي لها صلة بتنظيم القاعدة الإرهابى الذي كان يتولى الحكم في شمالي مالي في ذلك الوقت.

وقال الإدعاء العام إن "أنصار الدين" فرضوا نظاما وحشيا على أهالي مدينة تمبكتو تضمن ممارسة الجلد وبتر الأعضاء وفرض الزواج القسري.