رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"الشئون العربية بالنواب": مصر بقيادة السيسي قدمت نموذجا متفردا في مفهوم دولة المواطنة

19-2-2020 | 20:34


أكد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، أن التجربة المصرية في بناء دولة المواطنة يؤكد نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في تقديم النموذج المتفرد بأن البشر سواسية ولا فرق بينهم ، وأن تطبيق القانون على الجميع بدون النظر إلى أي انتماءات سياسية أو عقائدية يجعلهم يعيشون فى أمن وسلام واستقرار.


ووجه أباظة في بيان اليوم التحية إلى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، على ما حققه من نجاح مبهر بشأن توضيح رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسي بشأن قضايا المواطنة ومواجهة التطرف والإرهاب ، الأمر الذي أثار انبهار جميع الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة بجنيف ، مشيدا في الوقت ذاته بتأكيد وزير الأوقاف على أن دولة المواطنة الحديثة وعقد المواطنة الرابط بين أبناء الوطن جميعًا المحدد للحقوق والواجبات المتساوية المتكافئة بين المواطنين هو الحل الأمثل بل الوحيد لتحقيق التعايش السلمي الحقيقي وترسيخ أسس فقه العيش المشترك . 


وأكد أباظة ، أن ما طرحه وزير الأوقاف جعل هناك إجماع من جميع الحاضرين على نجاح التجربة المصرية وأنها هي الوحيدة الصالحة لتطبيق المواطنة والتعايش السلمي بين جميع شعوب العالم بعد المثال الواضح والحاسم الذي طرحه الوزير عندما قال بالنص : " كل من يعيش على أرض سويسرا يجب أن يكون ولاؤه و انتماؤه لها بغض النظر عن دينه أو مذهبه أو جنسيته الأصلية ، وكذلك الحال في من يعيش في دولة ألمانيا أو مصر أو السعودية أو المغرب أو أي دولة من دول العالم ".


وكان وزير الأوقاف قد شرح بالتفصيل في لقاء سابق بالأمم المتحدة كيف حققت الدولة المصرية أفضل نموذج للتسامح الديني وفقه العيش المشترك وتحقيق المواطنة المتكافئة بين المصريين جميعًا دون تمييز في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي حمل هذه المهمة العظيمة ووصل بالدولة المصرية إلى بر الأمان ، مؤكدًا في كل موقف أن مصر للمصريين جميعا وهي بهم جميعا دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق .


كما حذر وزير الأوقاف خلال لقاءاته بجنيف من الجماعات المتاجرة بالدين والتي تستخدمها دول أخرى لتدير بها حروبا بالوكالة لتخريب أو إضعاف أو إسقاط بعض الدول ، ومنشأ ذلك كله هو أن هذه الجماعات لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية ولا تحترم عقد المواطنة ولا دولة المواطنة الحديثة ، وقال :" إننا نؤكد وباطمئنان أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وأن الحفاظ على الوطن وبناء الدولة الوطنية أحد أهم الكليات الست التي يجب المحافظة عليها ، وهي : الدين والوطن ، والنفس ، والعقل ، والمال ، والعرض متضمنا النسب والنسل مما يجعلنا نؤكد وباطمئنان أن دولة المواطنة الحديثة وعقد المواطنة هما الحل وأهم الضمانات لتحقيق التعايش السلمي والأمن والسلام العالمي والاستقرار المجتمعي وفقه العيش الآمن المشترك بين البشر جميعا" .