أكد الخبير الاقتصادي، الدكتور رشاد عبده، أن أسباب انكسار الدولار أمام الجنيه المصري، يرجع إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية والتي من شأنها عملت على دعم قوة الجنيه، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية استطاعت تبنى إصلاحات عملت على استقرار الاقتصاد القومي.
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، إن زيادة تحويلات المصريين بالخارج والتي تمثل نحو 8.8 % من الناتج المحلي، بالإضافة إلى ارتفاع إيرادات قناة السويس لتسجل نحو 5,9 مليار دولار في العام المالي 2018 – 2019، وتحقيق فائض من ناتج الغاز، وتصديره للخارج، عوامل أدت أيضا إلى تراجع سعر الدولار.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية استهدفت منذ تعويم الجنيه في نوفمبر 2017 حتى فبراير 2020، تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق إطلاق "حياة كريمة"، وتهيئة بيئة مناسبة لزيادة الاستثمارات في السوق المحلي، عن طريق إصدار قوانين تشجع على الاستثمار، ما ساعد على تحقيق فائض أولي بنسبة 2% من الناتج المحلي، وخفض معدل الدين للناتج المحلي إلى 90.2% في 2019 مقابل 108% مقارنة بعام 2018.