واصلت أجهزة وزارة
الداخلية حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن، وتمكنت برئاسة اللواء علاء
الدين سليم مساعد وزير الداخلية خلال 24 ساعة من ضبط "226 قطعة سلاح ناري بينها
69 قطعة بندقية و146 فردا محليا، و269 قضية مخدرات وتنفيذ 88789 حكما قضائيا متنوعا،
فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون
وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.
وحظر القانون رقم
394 لسنة 1956 بشأن الأسلحة والذخائر فى مادته الأولى بحظر حيازة أو إحراز أي من الأسلحة
البيضاء المبينة بالجدول رقم واحد من القانون، وحدد الجدول رقم واحد كافة أنواع الأسلحة
البيضاء من آلات حادة وسيوف وسكاكين، وما شابهها من الآلات التى قد تسبب الجرح القطعي
أو الوفاة فى حالة التعدي على أحد باستخدامها.
ووضع القانون عقوبة
فقط على حيازتها دون استخدامها، وهى ما نصت عليه المادة 25 مكرر، على أنه يعاقب بالحبس
مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهًا ولا تزيد على خمسمائة جنيه كل من
حاز أو أحرز بغير ترخيص سلاحًا من الأسلحة البيضاء المبينة بالجدول رقم
"1".
وتكون العقوبة
الحبس لمدة لا تقل عن شهرين وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على ألف جنيه إذا
كانت حيازة أو إحراز تلك الأسلحة فى أماكن التجمعات أو وسائل النقل أو أماكن العبادة.
وكانت نيابة القاهرة
الجديدة، أحالت متهمًا بالتعدي على صديقه بسلاح أبيض، بسبب الخلاف على تعاطي المخدرات
بالتجمع، للمحاكمة الجنائية، وكشف أمر الإحالة أن المتهم "محمد.أ" 24 سنة،
عاطل، تعدى على صديقه بسلاح أبيض، وأصابه بطعنة نافذة بسبب خلافات نشبت بينهما على
مخدر "الاستروكس"، وأنكر المتهم التهمة، مؤكداً أنه لم يكن فى نيته طعن المجنى
عليه مبررًا بأنه كان متعاطيًا كمية كبيرة من الاستروكس وغائب عن الوعى.
وكانت بداية الواقعة
بورود بلاغ من مستشفى بوصول عاطل مصاب بطعنة نافذة فى البطن، وبالانتقال والفحص تبين
صحة البلاغ، وبإجراء التحريات اللازمة تم ضبط المتهم وأرشد عن مكان سلاح الجريمة، وتحرر
المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيقات.