رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الأوقاف: حماية السائح وتأمينه وحسن معاملته واجب ديني ووطني

22-2-2020 | 15:27


أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن حماية السائح وتأمينه وحسن معاملته واجب ديني ووطني..مشددا على أن من مات وهو يدافع عن كنيسة كمن مات وهو يدافع عن مسجد ، وأن بيع الآثار حرام شرعا.


جاء ذلك في لقاء وزير الأوقاف اليوم السبت مع ضباط وجنود شرطة السياحة تحت رعاية وزير الداخلية اللواء محمود توفيق وبحضور اللواء رضا العمدة مساعد وزير الداخلية مدير الادارة للعامة لشرطة السياحة في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف ومؤسسات الدولة لبيان المفاهيم الدينية الصحيحة ونبذ الأفكار المتطرفة.


وقال جمعة : "إن واجب كل مصري وطني شريف يتعامل مع السائحين أن يسهم في رسم الصورة الحضارية لبلده ، وأن يكون سفيرا لبلده في الداخل والخارج ، فالوطن لأبنائه جميعا وهو بهم جميعا".


وأضاف وزير الاوقاف : "إن تأشيرة دخول السائح عقد أمان لنفسه وعرضه وماله ، وأن مصرنا العزيزة تملك تاريخًا حضاريًا فريدًا مشرفًا ، ويجب أن نرسم الصورة الذهنية التي تليق بتاريخنا الحضاري ، كما يجب أن نترجم أخلاق ديننا إلى واقع ملموس في معاملة السائحين".


وتابع : "إن مصر بحضارتها وتدينها الصحيح هي القلب النابض للخطاب الديني الوسطي المستنير ، وأن بها أكثر من مائة ألف مئذنة تصدح بالآذان ليل نهار"..مشددا على أن أصحاب رسول الله لم يحطموا أي آثار في البلاد التي قاموا بفتحها.


وقال : "إن عرض ما لدى مصر من مميزات وإمكانات سياحية وحضارية بصورة إنسانية وكذا المعاملة الحسنة مع السائحين بما تقتضيه حضارتنا الإسلامية السمحة وأخلاقها الراقية من دون أن نتعرض لدين السائح أو خصوصياته أو ندخل معه في أي جدل عقائدي أو ديني ، لاستطعنا أن نترك لدى السائح انطباعا عن حضارتنا ورقيها ؛ مما يمكن أن يسهم إسهاما جيدا في تصحيح بعض الأخطاء التي نتجت عن اختطاف الجماعة الظلامية لخطابنا الإسلامي والثقافي والفكري برهة من الزمن ، وانتهجت مسالك التشدد والغلو أو التطرف والإرهاب ، مما شوه بعض ملامح وجهنا الحضاري".


ودعا وزير الأوقاف الى العمل المتواصل لتصحيح الصورة وبيان أن تلك الجماعات الضالة المارقة لا تمثل الإسلام ولا وجهه السمح وإنما هي عبء ثقيل عليه وعلى حضارته وقيمه وأخلاقه وإنسانيته الراقية.


وطالب جمعة بحماية السائح من الابتزاز والعمل على فرض الرقي والسلوكيات الصحيحة ورفع الإشغالات الموجودة من بعض الخارجين عن القانون سواء من جانب المتسولين أو الباعة الجائلين والمراقبة الشديدة لتصنيف الفنادق.