مدير «العنف ضد المرأة»: «مبنخفش.. والشهادة في سبيل الله شرف لنا»
شهدت الكنائس الواقعة في نطاق محافظة الجيزة، إجراءات أمنية مشددة للغاية، تزامنًا مع احتفالات الأقباط بالأعياد المتتالية، وتم وضع تمركزات أمنية بجوار الكنائس، وفي الأماكن المحيطة بها، وإجراء عملية تفتيش مكثفة لكل المترددين على الكنائس.
ووضعت خطة محكمة تحت إشراف اللواء هشام العراقي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، لتأمين جميع الكنائس بشكل يصعب اختراقها من جانب أي شخص، وشدد مدير الأمن على التواجد المستمر للقيادات، والتأكيد على جاهزة التمركزات الأمنية، وطالبهم بالتحلي بأقصى درجات اليقظة، والتعامل بمنتهى الحسم مع أي خروج على القانون.
وتم التأكد من جانب قوات الأمن على وضع كاميرات مراقبة حول جميع الكنائس، والتأكد من أنها تعمل بكفاءة، لرصد تحركات المترددين على الكنائس، وتهدف الخطة الأمنية إلى الوصول لأقصى درجات الأمن، لتوصيل الشعور بالأمان للمسيحيين المترددين على الكنائس للاحتفال بالعيد.
وتشارك الشرطة النسائية، منذ بداية تأمينات أعياد الأقباط في عمليات التأمين والتي تستمر حتى يوم الإثنين المقبل.
وقالت العميد سهير العادلي، مدير إدارة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية أمن الجيزة، إن خدمات التأمين مستمرة على مدار 24 ساعة، وإنها والضابطات لا يعدن إلي منازلهن، معلقة: «مبنروحش».
واستطردت، دورنا يتمثل في تفتيش السيدات ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال وكبار السن وتأمين محيط الكنيسة من الخارج، مضيفة أنه تم إمداد الكنائس على مستوى محافظة الجيزة بالضابطات والشرطيات للقيام بدورهن الأمني بالاشتراك مع ضباط مديرية أمن الجيزة تحت إشراف اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة.
وعن استشهاد العميد نجوى الحجار، وشرطيتين من قوات تأمين الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، قالت العميد سهير العادلي: «محدش خايف.. وكلنا إصرار على العمل ونبذل مزيدًا من الجهد، والشهادة في سبيل الواجب شرف لنا، ومستمرين في عمليات التأمين حتى انتهاء الأعياد».