أعلنت قيادة القوات الأمريكية المتمركزة في شبه الجزيرة الكورية اليوم ، الاثنين ، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس (كورونا) تخص أحد أفراد أسر قواتها المقيمة في مدينة (دايجو) الواقعة جنوب شرق كوريا الجنوبية.
وأوضحت قيادة القوات - في بيان أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - أن مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية أبلغتها بأن سيدة بالغة من العمر 61 عامًا تأكدت إصابتها بفيروس (COVID-19)..مشيرة إلى أنه تم رفع مستوى الخطر إلى"مرتفع" بالنسبة للقوات الأمريكية في كوريا في أنحاء شبه الجزيرة كأحد التدابير لحماية القوات.
وأشارت إلى أن المريضة زارت مرفقا تابعا لقاعدة (كامب ووكر) العسكرية الأمريكية في دايجو يومي 12 و 15 فبراير الجاري ؛ لذلك يقوم الأخصائيون الصحييون الكوريون والأمريكيون بتتبع الأشخاص الذين كانت المريضة على اتصال بهم لتحديد ما إذا كان أي شخص آخر قد تعرض للعدوى.
ونقلت (يونهاب) عن مسؤول أمريكي قوله إن المريضة هي مواطنة أمريكية وأنه لم يعرف على الفور كيف أصيبت بالفيروس..مشيرا إلى ارتفاع حالات الإصابة بشكل كبير في مدينة (دايجو).
وشهدت كوريا الجنوبية منذ الأسبوع الماضي ارتفاعًا حادًا في عدد الإصابات والتي ارتبطت بطائفة دينية في (دايجو) ومستشفى في مقاطعة تشونجدو المجاورة لها، وحتى اليوم تم تأكيد 833 حالة إصابة في البلاد، منها 8 وفيات.
وبناء على ذلك، قامت القوات الأمريكية بتقييد سفر جميع الأفراد غير الأساسيين من دايجو وحولها وحظرت الزيارات إلى عدة مواقع في المدينة وأغلقت العديد من المرافق المتعلقة بالأطفال في حاميتها العسكرية هناك للحد من خطر الإصابة بفيروس كورونا بين أفرادها.