تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتقال في مواجهتها مع ايران إلى مرحلة جديدة يتم فيها، من خلال الأمم المتحدة، توظيف شبكة من الإجراءات الردعية لكبح محاولات ايران التوسع في الشرق الأوسط.
كشف عن ذلك وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في حديث مع مؤسسة "واشنطن فري بيكون" أجراه مباشرة بعد اجتماعه مع القيادة السعودية في الرياض.
وقال بومبيو إنه والرئيس ترامب سيتخذان خلال الأشهر المقبلة قرارا بخصوص دعوة الأمم المتحدة لاستخدام آليات لردع ايران بإعادة استخدام العقوبات الدولية التي كان قد جرى رفعها كجزء من صفقة الرئيس السابق باراك أوباما مع إيران بعد اتفاقهما بشأن الملف النووي.
وقال بومبيو أن المرحلة المقبلة في مواجهة ايران، ستركز على إنهاء النفوذ الإيراني المتزايد في عدد من الدول العربية، بينها اليمن وسوريا ولبنان.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، الى أن برنامجه مع الرئيس ترامب، يواجه تيارا داخل الكونجرس يهدف إلى تقييد صلاحيات وحرية البيت الأبيض في مواجهة ايران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنه جرى التنسيق مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا استباقا لما يستحق في الأمم المتحدة بعد ثمانية أشهر بخصوص العقوبات الدولية على ايران. مضيفا أنه سيتباحث مع الروس والصينيين أيضا في موضوع إعادة تطبيق منظومة العقوبات الدولية على ايران.
وأشار بومبيو الى أن المملكة العربية السعودية تعد حليفا موثوقا في موضوع إعادة إخضاع ايران للضغوط والعقوبات الدولية من أجل وقف تدخلاتها في الدول الأخرى بالمنطقة.
وأكد أن ما هو مطلوب هو تحجيم ايران وإجبارها على التخلي عن مبدأ تصدير ما تسميه ”ثورة الإسلام السياسي“، كما قال في المقابلة.