أعلن تنظيم داعش اليوم الأربعاء أنه نفذ هجومًا على قوات النظام السوري غرب مدينة السخنة بريف محافظة حمص، ضمن سلسلة من الهجمات التي بات يعلن عنها بشكل شبه يومي في سوريا.

ونشرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم تقريرًا مصورًا للهجوم على قوات النظام، لكن دون أن تحدد تاريخ حدوثه.

وتضمن التقرير مجموعة من الصور لقتلى النظام في السخنة، الذين سقطوا في اشتباكات مع عناصر التنظيم.

وعادة لا يعترف النظام السوري بشكل رسمي بالأعداد الحقيقية لقتلى قواته، إثر الهجمات التي يشنها التنظيم على مواقع سيطرته في سوريا.

وفي نوفمبر الماضي، نشرت وكالة أعماق صورًا لعدد من مقاتلي التنظيم في بادية حمص.

وقالت الوكالة إن المقاتلين كانوا يبايعون أبو إبراهيم الهاشمي خليفة لهم، بعد مقتل أبو بكر البغدادي في غارة أمريكية في ريف إدب.

وفي 17 من الشهر ذاته أعلن التنظيم قتل وإصابة عدد من قوات النظام السوري في كمين بمنطقة السخنة بريف حمص، وذلك بعد أسابيع على مقتل زعيمه السابق البغدادي.

وكثف التنظيم هجماته منذ مطلع العام الحالي، من خلال عمليات استهدفت قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية، وفق بيانات نشرتها أعماق.

كما شملت عمليات التنظيم مناطق في العراق وحتى في إفريقيا وغيرها من المناطق التي يتواجد فيها مقاتلوه.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتحصن تنظيم داعش في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.