قال محمد مصطفى، الباحث في الشأن التركي إن المعارضة التركية تتحرك على عدة مسارات لإسقاط قيادة هذا الحزب ممثلة في أردوغان ، خاصة وأن حزب العدالة والتنمية يسيطر على مقاليد الحكم في تركيا منذ عام 2002 وحتى الآن ، لافتا إلى أن الحزب تحول إلى حزب شخصي وليس كيانا تنظيميا وفق المعايير الدولية.

وأضاف خلال اتصال هاتفي بفضائية "اكسترا نيوز"، إن المعارضة التركية تصعد في لهجتها الإعلامية الكاشفة عن مدى سوء سياسات أردوغان وفساده، بهدف إضعافه قبل الانتخابات المقبلة، كما أن الوضع الاقتصادي في تركيا أصبح شديد الضعف حيث ترتفع الأسعار بسبب تدني قيمة الليرة التركية.

وأشار إلى أن كل استطلاعات الرأي تشير إلى انخفاض في شعبية أردوغان، موضحا أنه في حال إجراء انتخابات الآن سيحصل على المرتبة الثالثة وليس حتى الثانية.