أعلنت الخارجية الروسية اليوم الخميس أن موسكو تشك في جدوى إشراك فرنسا وألمانيا في مباحثات روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في مؤتمر صحفي - "المشاورات جارية الآن واعتقد أنها ستستمر لعدة أيام.. وإشراك البلدان الأخرى، خاصة البلدان التي لا يمكن اعتبارها صراحة أنها لعبت دوراً حاسماً في الوضع على الأرض يطرح تساؤلات: لماذا، وهل هذا الإشراك ضروري؟ نحن مستعدون ومنفتحون على العديد من المبادرات، لكن حسب اعتقادي ينبغي شرح هذا بطريقة أو بأخرى. كل هذا يحتاج إلى فهم لماذا وماذا سيكون معنى هذا وهل هناك مفهوم "الاستغلال" والقيمة المضافة؟ ما الذي سنحصل عليه من هذا كله، مع العلم أننا نملك طرقًا ممتازة لحل مختلف المشكلات، بما فيها المعقدة "،وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الأسبوع الماضي تأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقد قمة رباعية حول سوريا.
وقال بيسكوف: "إن التنسيق الخاص بموعد القمة الروسية التركية الفرنسية الألمانية حول سوريا لا يزال مستمراً"، مؤكداً أن هذه القمة ستعقد بعد الاتفاق بين قادة هذه الدول".