تستمر سلسلة الانتهاكات للنظام القطري ليس في حق الدول العربية فحسب، لكن في داخل العائلة المالكة أيضًا، حيث كشفت أسماء ريان، زوجة عضو العائلة الأميرية في قطر الشيخ طلال بن عبدالعزيز بن أحمد بن على آل ثاني، عن مأساة أطفال العائلة المالكة في قطر، أمام نادي الصحافة السويسري في جنيف.

ونشرت سكاي نيوز العربية، اليوم الجمعة، تقريرًا حول هذه الانتهاكات على لسان زوجة  الشيخ طلال بن عبدالعزيز، موضحة العديد من الحقائق الصادمة بداخل النظام القطري.

وقالت الأميرة أسماء:  إن النظام القطري يستمر في انتهاك حقوق أسرتها وزوجها المعتقل منذ سبع سنوات في السجون القطرية."، مشيرة إلى عدم وجود أطباء لعلاج زوجها، خاصة بعد تدهور حالته الصحية." 

وأوضحت أسماء أن النظام القطري يمنع أي تواصل مع زوجها الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، مؤكدة أن السجن تم إنشائه على منطقة غير آمنة؛ مما يمنع عدم توافر الأطباء بالشكل الكافي. 

وأكدت زوجة الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني أن القضاء القطري يلجأ للترهيب ولا يحمي المتهمين، مشيرة إلى أنه يوجد الكثير من المسجونين بدون سبب أو محاكمة، مشددة على أن طريقة القبض تكون بشكل غير قانوني، والقبض على الأشخاص بدون إرتداء ملابس الشرطة الرسمية، موضحة أن هذه الطريقة تعتبر أساليب مافيا وليست دولة.

وأكملت زوجة عضو العائلة الماكلة القطرية، قائلة: "أن النظام القطري حاول تعذيب الشيخ طلال عقليًا ومعنويًا، وذلك باستخدام أقصى حد للضغط عليه من خلال وضع أبنائه في معاناة لا تنتهي وبشكل ممنهج، كما أن الزيارة التي سُمح بها في مرة جعلوا فيها من وسائل التخويف للأبناء، ما جعل من رؤيتهم لأبيهم غاية في الصعوبة.

يذكر أن الأميرة أسماء الريان، وهي ألمانية الجنسية تزوجت الشيخ طلال آل ثاني عام 2007، وهو الأبن الأكبر لأحد الآباء من مؤسسي قطر، والذي توفي بالمنفى بالسعودية في عام 2008.