بالصور.. خطورة استهلاك لحوم من خارج المجازر
كتب ـ هانى موسى
أكدت الدكتورة شيرين على زكى، مفتش مجازر بمديرية الطب البيطرى بالجيزة، خطورة استهلاك لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية، ودون إشراف ورقابة الطبيب البيطرى عليها، لأن الأمر يحتاج تغيير الثقافة الغذائية لغالبية الشعب المصري الذي يفضل تناول كل ما يتم ذبحه أمامه من مذبوحات، ولا يهتم بضرورة وجود طبيب بيطري للكشف عليها بسبب عدم معرفته بالأمراض التي قد تنتقل للإنسان، بسبب تناول لحوم أو ألبان حيوانات مصابة ومنها مرض السل، وهو مرض معدٍ ومزمن نادراً ما يكون حادا، يصيب الإنسان والحيوانات الثديية والدجاج، يتميز بعمليات التهاب نوعية وبتشكل درنات وخراجات في مناطق مختلفة من الجسم وبأعراض تنفسية وسعال والبروسيلا "الإجهاض المعدي" مرض معدٍ يصيب الإنسان والحيوانات الثديية يتميز بالتهاب الأعضاء التناسلية والأغشية الجينية، إجهاض عدم إخصاب، وقد يصل إلى العقم، العدوى تصيب الإنسان عن طريق تناول الحليب الخام المستخلص من حيوانات مصابة واستهلاك منتجاته، وأيضا استهلاك لحوم الحيوانات المصابة وأحشائها، خاصةً الكبد والطحال.
وأضافت شيرين أن الجمرة الخبيثة تنتقل للمريض عن طريق تناول منتجات حيوانية ملوثة بميكروب الجمرة الخبيثة، خصوصا تناول لحوم مصابة بالمرض لا سيما اللحوم النيئة أو المطبوخة بشكل غير جيد والمأخوذ من حيوانات كانت مصابة بالجمرة الخبيثة، ما يسبب ما نطلق عليه الجمرة المعوية، التسمم بالكوليستريديم بوتيولينم.
وأوضحت أن مرض الدوران يحدث بسبب تناول لحوم الحيوانات المصابة التي تذبح، وهي في حالة انتان دموي، تناول حليب الحيوانات الطازج أو غير المعقم المأخوذ من حيوانات مصابة بالنتان أوتناول بيض ملوث مأخوذ من دجاج مصاب، بالإضافة إلى الإصابة بالسالمونيلا، حيث تنتقل للإنسان عن طريق استهلاك الحليب الخام المأخوذ من حيوانات مصابة أو الذى تم تخزينه في أوانٍ غسلت بماء ملوث بالسالمونيلا أو استهلاك الأطعمة الملوثة مثل لحوم الدواجن والبيض ولحوم الحيوانات الأخرى كالأبقار والأغنام غير المطبوخة جيداً قبل استهلاكها، وهناك الإضافة بالديدان خاصة الشريطية والقنفذية والكبدية، والتى تنتقل إلى الإنسان عبر تناول حويصلاتها أو الطور المعدي لها. وحذرت "زكى" من مخاطر تناول لحوم من خارج المجازر الحكومية، والتي يحتمل أن تكون لحوم حمير أو مواشي تم ذبحها بعد نفوقها.